رغم تداعيات جائحة «كورونا» السلبية على معظم قطاعات الاقتصاد المصري، إلا أن هناك قطاعات نشطت واستفادت، ومن بينها الغزل والنسيج، الذي أعدّ نفسه سريعاً لينتج الملابس الطبية، وخاصة الكمامات أو «القناعات الواقية»، خاصة مع إقبال المصريين اللافت عليها في الفترة الأخيرة.وقالت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع «إن قطاع الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة جاهز لتلبية احتياجات السوق المحلي من الكمامات المصنوعة من القماش، وفقاً لمعايير واشتراطات الجودة التي اعتمدتها وزارتا التجارة والصحة، وبأسعار في متناول المواطن البسيط، خاصةً في ظل قرار الحكومة ببدء تنفيذ خطة التعايش مع فيروس كورونا». وأضافت «قررت الحكومة إتاحة نحو 30 مليون كمامة شهرياً لتلبية احتياجات السوق المحلي، وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة البدء في عملية الإنتاج، إذ سيتم تصنيع 8 ملايين كمامة من القماش كمرحلة أولى خلال أسبوع وتوريدها للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهدف توفيرها لجميع جهات الدولة»، مؤكدة أن الصناعة المصرية تمتلك فرصة كبيرة لتكون مركزاً رئيسياً لتصنيع الكمامات القماش، لا سيما في ظل الطلب العالمي المتزايد على هذه النوعية من الكمامات.وأوضحت مصادر في غرفة صناعة الدواء في اتحاد الصناعات المصري أن حاجة السوق المحلي من الكمامات تتراوح ما بين 4 و5 ملايين كمامة، في الوقت الذي ينتج فيه يومياً، نحو مليون كمامة، وسيتضاعف هذا الرقم في الأيام المقبلة.وشددت مصادر حكومية، على أن الكمامة القماش تُصنع بمواصفات قياسية معتمدة للتصنيع، ولا يمكن شراء أى كمامة قماش مصنوعة بمواصفات أخرى غير معتمدة خلال الفترة الحالية.وفي ملف الطاقة، أعلنت شركة أديسون للبحث والاستكشاف، الانتهاء بنجاح من حفر بئر استكشاف عميق، في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل المصرية.وتعليقا على ما أعلنه الناطق باسم الحكومة المصرية، المستشار نادر سعد، بأن لجنة إدارة أزمة «كورونا» ستناقش خلال الأسبوع الجاري التوقيت الملائم لعودة الطيران وفتح المجال الجوي، قالت مصادر في وزارة الطيران المدني لـ«الراي» إن المطارات المصرية جاهزة تماماً لاستقبال الرحلات الداخلية والخارجية، وأنه تتم على مدار الساعة، مراجعة الإجراءات الصحية الاحترازية.من جانب آخر، كشف تقرير حديث احتلال مصر المركز الثالث عالمياً، بعد الهند والولايات المتحدة، في تصدير البصل المجفف، بكمية بلغت نحو 13.6 ألف طن تمثل 8.1 في المئة من إجمالي قيمة صادرات العالم من البصل المجفف، بقيمة 30.4 مليون دولار، تلتها كل من الصين وإسبانيا.وقالت مصادر معنية في وزارة الزراعة المصرية لـ«الراي» إن هولندا أهم الدول المستوردة للبصل المجفف المصري في 2019 بقيمة 8.8 مليون دولار، مثّلت 29 في المئة من صادرات مصر،ثم ألمانيا بنحو 7.7 مليون دولار، تمثل 25 في المئة من صادرات مصر، ثم اليابان بقيمة 4 ملايين دولار، تمثل 13 في المئة، واحتلت أميركا المركز الرابع بـ1.2 مليون دولار، تمثل 4 في المئة، وجاءت كرواتيا خامسة بـ1.2 مليون دولار، تمثل 4 في المئة أيضاً من إجمالي صادرات مصر من البصل المجفف.
اقتصاد
القاهرة الثالثة عالمياً في صادرات البصل المجفف
صناعة الكمامات تُنعش قطاع الغزل والنسيج المصري
07:22 ص