أين تقع منطقة ميدان حولي؟ وهل هي تتبع للصيقتها «حولي» أم أنها جزء لا يتجزأ من منطقة السالمية؟هذه التساؤلات طرحها العديد من المواطنين والمقيمين، بعد إعلان مجلس الوزراء عن عزل مناطق حولي والنقرة، وميدان حولي، والفروانية وخيطان. وترافق الإعلان مع الكثير من الالتباس، كون الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء طارق المزرم حدّد خلال المؤتمر الصحافي 3 قطع، وهي 10 و11 و12 في ميدان حولي بأنها خاضعة للعزل، ثم استدرك مركز التواصل الحكومي بإعلان أن كامل ميدان حولي خاضع للعزل.وبعد تقصي «الراي»، تبيّن أن منطقة ميدان حولي هي عملياً القطعة 11 في منطقة السالمية، وليس حولي كما يعتقد البعض، إذ لا وجود لها في هيئة المعلومات المدنية أو ضمن مخططات بلدية الكويت، كما أنه عند البحث في عناوين سكن قاطني المنطقة اتضح أنها تتبع منطقة السالمية.ميدانياً، خلت القطعة 11 أمس من أي مظاهر تتعلق بالعزل، سواء كان بالتواجد الأمني، ونقاط التفتيش، أو وضع الحواجز الإسمنتية كما هو معمول به في المناطق المعزولة، ورغم عدم تطبيق قرار العزل فعلياً على القطعة نزح بعض سكان «ميدان حولي» إلى القطع المجاورة لهم خشية شمولهم بقرار العزل، إذ دخل عدد منهم إلى القطعة 12، وآخرون إلى القطعة 9 المقابلة لهم.