للمرة الثانية منذ ظهور فيروس «كورونا» المستجد في البلاد بتاريخ 24 فبراير الماضي، تجاوزت حالات الشفاء أعداد الإصابات، إذ شهد أمس تسجيل رقم قياسي بلغ 685 حالة شفاء مقابل 608 إصابات، بعدما شهد يوم 28 أبريل الماضي المرة الأولى التي تتخطى فيها حالات الشفاء أرقام الإصابة (164 مقابل 152).وأكدت مصادر صحية لـ«الراي» وجود اختلافات بين المرتين مردها إلى الفوارق الجوهرية في معدل التكاثر الأساسي للفيروس (Ro)، متوقعة انخفاضه بشكل مطرد وتالياً تحسن نسبة حالات الشفاء إلى معدلات الإصابة خلال الفترة المقبلة.وتعقيباً على ما تردد عن انخفاض أعداد المسحات في الأيام القليلة الماضية، أوضحت المصادر أن «نسبة الإصابات إلى المسحات مازالت متقاربة ولم تتغيّر (بين 22 و26 في المئة)»، مشددة على أن الحديث عن تقليل عدد المسحات بهدف تقليل أعداد الإصابات «غير دقيق».وكشفت أن «تراجع عدد المسحات مرتبط بتراجع حالات الاشتباه، إذ ليس هناك ما يستدعي إجراء مسحات لحالات لا تعاني أي أعراض مرضية أو مخالطة»، مشيرة إلى أن «الشرائح المستهدفة بإجراء المسحات هي حالات الاشتباه والحالات المخالطة والحالات التي يتم تتبعها وفق استبيانات حالات التقصي الوبائي، وذلك استناداً إلى بروتوكلات دولية».وأكدت المصادر أن الفرق الوقائية تواصل إجراء المسحات العشوائية، على الرغم من أن هذه النوعية من المسحات كانت أهميتها في البداية للتعرف على المناطق الموبوءة، لافتة إلى أنه «بموازاة مسحات الـPCR تجري الوزارة أعداداً ضخمة من فحوصات الأجسام المضادة عبر الفحص السريع والتي تختلف وظيفتها عن فحص الـPCR».
محليات
مصادر صحية لـ«الراي»: تراجع عدد المسحات مرتبط بتراجع حالات الاشتباه
نسبة الإصابات بـ «كورونا»... ثابتة
11:53 ص