علمت «الراي» من مصادر أمنية مطلعة أن وزير الداخلية ووكيل الوزارة أصدرا تعليمات بالإيعاز لمدير المنافذ العميد اياد الحداد، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، بالعمل على إنهاء اجراءات دخول 33 سائق شاحنة كويتية ولديهم اقامات صالحة، عالقين بين المنفذين الحدوديين الكويتي والعراقي.وأوضحت المصادر ان وزارة الداخلية تسعى منذ أن أغلقت المنافذ بين البلدين بسبب أزمة «كورونا» منذ 3 أشهور، لحل مشكلة السائقين، الذين خرجوا من الكويت منتصف مارس، محملين بالبضائع من المنفذ الكويتي لإنزال الحمولة في منفذ سفوان العراقي، وأثناء عودتهم صدر قرار بإغلاق المنافذ البرية والجوية، وعدم دخول أي مواطن أو وافد، الا عن طريق رحلات الاجلاء، الأمر الذي ساعد على تفاقم ازمتهم ومكوثهم تلك الفترة، بين المنفذين.وأضافت ان التنسيق قائم بين وزارتي الداخلية والصحة، لتحديد موقع حجر خاص للعالقين بين المنفذين، و«الداخلية» جاهزة بانتظار الضوء الأخضر من قبل السلطات الصحية للسماح بدخولهم البلاد وحجرهم لمدة 14 يوماً في موقع تم تخصيصه بمنطقة العبدلي.واختتمت المصادر ان الجانب الكويتي سعى جاهداً لتقديم كل الاحتياجات لسائقي الشاحنات، من خلال إرسال الطعام والشراب والأدوية، وتأمين حياتهم اليومية، حتى يتسنى لهم العودة، المتوقعة خلال الأيام القليلة المقبلة.