شدّدت مديرة الادارة الفنية في وزارة الصحة الدكتورة ليلي العنزي، على حرص الوزارة، منذ بداية أزمة انتشار فيروس «كورونا» المستجد، على اتباع أعلى معايير الجودة لمنع انتقال العدوى بين المرضى في المستشفيات. وقالت العنزي في تصريح لـ «الراي»، ان الوزارة وفي إطار خططها وإجراءاتها الاحترازية، قامت بإنشاء قاعات (خيام)، مجهزة طبياً بأعلى مستويات التجهيز، من أسرّة وغرفة انعاش، بجانب أقسام الحوادث في مستشفيات العدان ومبارك والفروانية، فيما تم تخصيص مركز ثنيان الغانم في المستشفى الأميري، بهدف التعامل مع حالات الاشتباه بالفيروس، بعيداً عن كل مكونات المستشفى، من اقسام وأجنحة وعيادات وغير ذلك. وأضافت «يتم تقييم الحالات إكلينيكيا ويتم عمل الفحوصات المخبرية والاشعة، وإذا دعت الحاجة يتم إدخال المرضى إلى الاجنحة المخصّصة لمرض (كوفيد- 19)، عن طريق ممرات منفصلة، تفادياً لنقل العدوى للمرضى الآخرين، أو مرتادي أقسام الحوادث أو الزوار». وأكدت العنزي ان هذا الاجراء معمول فيه في جميع دول العالم، وفي إطار التوصيات الصادرة بشأن منع العدوى في المرافق الصحية، لتجنب اختلاط مرضى حالات الاشتباه بالفيروس بالمرضى العاديين، حتى ظهور النتائج حفاظاً علي سلامتهم، مجدّدة التأكيد أن هذا الإجراء جاء لضمان أعلى مستويات الجودة في أقسام الطوارئ والحوادث، والحد من انتقال عدوى الفيروس.