رفع رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم جلسة المجلس المقررة اليوم نهائيا لعدم حضور الحكومة، فيما عقد اجتماعا مع عدد من النواب في مكتب المجلس لمناقشة عدد من الملفات من ضمنها «كويتيون بلا رواتب» والعوائق الدستورية لعقد الجلسات عن بعد «أون لاين» وإلغاء ساعتي المشى أثناء الحظر الكلي وإنهاء العام الدراسي والتعاقد المباشر في أزمة كورونا وملفات أخرى.وقال الغانم قبيل رفع الجلسة «تلقيت مساء أمس الثلاثاء الموافق 12 مايو رسالة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد تفيد بأن السلطات الصحية تقدمت إلى مجلس الوزراء بمذكرة تضمنت مخاوف ومحاذير صحية تنتج عن عقد جلسة اليوم وبناء عليه طلب تأجيل الجلسة، وحالياً لعدم حضور الحكومة وعدم اكتمال النصاب ترفع الجلسة وفقا للمادة 116 من الدستور».وقام الرئيس الغانم بتوجيه الدعوة لمن يرغب من النواب إلى اجتماع في مكتب المجلس حالياً للتباحث حول بعض الأمور والمقترحات الموجودة لدى النواب.وكان الغانم قد وجه الدعوة لحضور الجلسة الخاصة العلنية اليوم طبقا للمادة (72) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة والتي كان من المقرر على جدول أعمالها بنود عدة.
ويتعلق البند الأول في الجلسة بتقارير اللجان عن مشروعات القوانين والاقتراحات بقوانين عن:أ- التقرير الرابع والثلاثون التكميلي للتقرير الثاني والعشرين بعد المئة للجنة الشؤون التشريعية والقانونية عن التعديلات المقدمة على مشروع القانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (17) لسنة 1960 بإصدار قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية، والذي سبق أن أقره المجلس في مداولته الأولى بتاريخ 19/2/2020.ب- التقرير الثاني والثلاثون التكميلي للتقرير الحادي عشر بعد المئة للجنة الشؤون التشريعية والقانونية عن التعديلات المقدمة على مشروع القانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بالقانون رقم (38) لسنة 1980 بإصدار قانون المرافعات المدنية والتجارية، والذي سبق أن أقره المجلس في مد اولته الأولى بتاريخ 19/2/2020.ج- التقرير الخامس والثلاثون للجنة الشؤون التشريعية والقانونية عن الاقتراحات بقوانين بتعديل بعض أحكام المرسوم بالقانون رقم (38) لسنة 1980 بإصدار قانون المرافعات المدنية والتجارية وعددها 8 اقتراحات أربعة منها محالة بصفة الاستعجال.ويتعلق البند الثاني بمناقشة الميزانية والبدائل التمويلية والتعاقدات المالية الحكومية أثناء أزمة فايروس كورونا.ويحتوي الجدول على بند ثالث يتعلق بعرض وزير المالية الحالة المالية للدولة وفقا لنص المادة (150) من الدستور.وكان من المفترض أن يناقش المجلس في البند الرابع المدرج على جدول أعمال الجلسة طلبات التكليف المقدمة من بعض السادة الأعضاء وطلبات اللجان بالتمديد.
في سياق متصل، ترأس الغانم اجتماعاً مفتوحاً لمكتب المجلس بحضور 21 نائباً، هم أمين سر المجلس الدكتور عودة الرويعي، ومراقب المجلس نايف المرداس، والنواب عبد الله الرومي وعادل الدمخي وسعدون العتيبي وعبدالكريم الكندري وصفاء الهاشم ويوسف الفضالة وعبدالوهاب البابطين وعمر الطبطبائي وخالد الشطي وعبدالله الكندري ومحمد الدلال وخليل ابل وعبد الله فهاد العنزي واسامة الشاهين ورياض العدساني وبدر الملا والحميدي السبيعي ومحمد الحويلة وامين عام المجلس علام الكندري.