تباينت آراء المتسوقين في اليوم الأول من الحظر الشامل ما بين الرضا التام عن توافر جميع المستلزمات والمواد الغذائية في الجمعيات التعاونية، والاستياء الجزئي من وجود نقص في بعض السلع الأساسية وعدم وجود الكمامات أو حتى منتجات التبغ في الجمعية.وواجه البعض صعوبة في الحصول على تصريح التسوق خلال الحظر، فيما استغل البعض التصريح لتمضية وقت في الجمعية وصل لثلاثة ساعات دون شراء أشياء تذكر. «الراي» واكبت اليوم الأول من الحظر في منطقتي سلوى والرميثية واستطلعت أجواء هذا اليوم ومدى الالتزام بالحظر وحركة التسوق في الجمعيات.وقال المواطن محمد الشمري الذي واجه صعوبة في الحصول على تصريح للتسوق، إن هناك نقصاً في البضائع، لافتاً إلى أنه حجز موعداً للذهاب للتموين ووجد كل شيء متوافر ما عدا الدجاج وأنه حضر للجمعية أيضا ولم يجده، متسائلاً ليش ماكو دجاج؟وأضاف أنه كان يحجز موعداً ويدخل بياناته المطلوبة فتأتيه الإجابة «انتظر الرد»، لكن الرد لا يأتي، وعندما يدخل للاستعلام يطلب منه رقم الحجز الذي لم يحصل عليه بعد، متمنياً أن يكون هناك رقم هاتف لكي يتم الاتصال به واعطائه البيانات تفادياً لمشكلة «النت».بدوره، قال يوسف الكندري إنه حضر للتسوق ووجد كل طلباته متوافرة في الجمعية، لافتا إلى أنه قد اشترى حاجة منزله فقط ولم يبالغ في المشتريات كون جميع البضائع متوافرة.وأكد أنه لم يواجه صعوبة في الحصول على تصريح للتسوق خلال فترة الحظر الكلي، متمنياً من الجميع الالتزام بعدم الخروج إلا للضرورة وعدم استغلال التصاريح للزيارات الخاصة.وأشاد المواطن عماد عبد العظيم بتوافر جميع المواد الغذائية في الجمعية، مشيراً إلى أن عملية التسوق استغرقت منه ساعة كاملة واشترى قدر حاجته فقط.