طالت الأزمة الاقتصادية التي خلّفها فيروس كورونا المستجد مكاتب العمالة المنزلية حيث اضطرت بعض المكاتب لتجميد نشاطها حتى نهاية العام وتسليم مقراتها للملّاك لعدم المقدرة على دفع الإيجارات. وفي هذا السياق، أكد عضو الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب استقدام العمالة المنزلية ولجانه ثامر الصواغ لـ «الراي» أن «أكثر من 40 مكتباً في منطقة الفحيحيل فقط بصدد تسليم مقراتها والاحتفاظ بالرخص حتى يتم فتح السوق للاستقدام، الأمر الذي يتوقّع أن يكون في نهاية 2020 أو بداية 2021».ولفت إلى أن «معرفة الجميع بصعوبة استقدام عمالة منزلية قبل نهاية هذا العام انعكست إيجاباً على العلاقة بين العمالة المنزلية والكفلاء وقضت على المشاكل التي كنا نسمع بها في السابق، وفي الوقت نفسه فإن أزمة فيروس كورونا جعلت العمالة المنزلية تتيقن من صعوبة الأوضاع في بلادها، وبالتالي أبدت رغبة مشدّدة في إكمال عقودها والبقاء في الكويت».وأشار إلى أنه «بالإضافة إلى تسليم مقارات المكاتب، تم إخلاء الشقق السكنية المخصّصة لسكن العمالة المنزلية»، موضحاً أن «فترة كفالة العمالة في معظم المناطق قد انتهت، وبقية المشاكل يمكن حلّها عن طريق الهاتف».