أعرب وزير الصحة الدكتور باسل الصباح أمس، عن تمنياته بعودة العمل الى طبيعته بعد عيد الفطر. وقال «نتمنى أن يكون هناك تخفيف للإجراءات، ولكن يصعب أن نقول إنه سيتم ذلك بعد عيد الفطر مباشرة (بأنه) سيعود العمل بشكل طبيعي، ولكننا نسعى لتخفيف هذه القيود إن شاء الله بقدر المستطاع».وتسلمت وزارة الصحة المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني في منطقة العارضية، والذي نفذته وزارة الأشغال وتقدر سعته الاستيعابية بـ5 آلاف سرير، بحضور وزير الصحة، ووزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة رنا الفارس.وقال الشيخ باسل في تصريح للصحافيين على هامش الحفل «تسلمنا المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني والذي أقيم بجوار استاد جابر الدولي»، مبيناً انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل 1250 سريراً مع مرافق المستشفى والصيدلية المركزية التي تخدم على هذه المحاجر.وأضاف «نتوقع كما أخبرنا الأخوة في وزارة الاشغال، أن يكون هناك كل أسبوع تسلم محجر بنفس السعة، حتى اكتمال التجهيز لكافة مرافق المحجر، وفي نهاية مايو، بنهاية المشروع، سيكون لدينا 5 آلاف سرير، ومستشفى ميداني، وهذا أحد مشاريع المستشفيات الميدانية، والتي بدأت تخرج ثمرتها وتم تجهيزها».ولفت الصباح الى انه «في القريب العاجل سيكون لدينا مستشفى ميداني جديد بسعة 250 سريراً في أرض المعارض»، مبيناً أن «ما نسعى له كحكومة ممثلة في وزارة الصحة، زيادة الطاقة السريرية، (بحيث إن) كل ما كان هناك زيادة طردية في الأعداد، ويقابلها زيادة سريرية ومحاجر جديدة ومستشفيات ميدانية جديدة على حسب الحاجة».ونفى الشيخ باسل تزايد انتشار فايروس «كورونا» بين الطواقم الطبية، مبينا أن الأعداد التي نشرت حول إصابة الطواقم الصحية في بعض وسائل الإعلام غير صحيحة، ولكن نحن حالنا حال كل دول العالم، والتي سجلت إصابات في طواقم خطوطها الأولى، سواء كانوا طواقم طبية او عسكرية او متطوعين، ولذلك مازلنا نكرر ونعيد انه يجب الالتزام بالاشتراطات الصحية.وأوضح انه «لا يوجد جديد في علاج الفيروس، ولكن هناك دراسات في الساحة على بعض العلاجات المتوفرة لامراض اخرى ومدى فاعليتها في علاج (كورونا)، او التخفيف من اعراضه، فلم يظهر علاج الى الآن ولكن هناك بعض العلاجات للتخفيف من اعراضه».بدورها، قالت الدكتورة الفارس، إن المحجر تم تنفيذه وتجهيزه ضمن الخطط الاستباقية للتعامل مع هذا الفيروس، ولتركيز جهود الطواقم الطبية دون تشتيت، مبينة بأن «الاشغال» تسخر جميع امكانياتها وطواقمها لمساندة ودعم السلطات الصحية التي تعمل في الصفوف الأولى لمواجهة هذا الوباء، معبرة عن شعورها بالفخر لما تقوم به الكوادر الوطنية في هذه الأزمة من جهود جبارة مواصلين الليل والنهار لتجاوز هذه المحنة ومحاربة هذا الوباء.من جانبه، قال وكيل وزارة الأشغال العامة المهندس اسماعيل الفيلكاوي، إن المحجر الصحي تم تجهيزه بعد جهود حثيثة وبمدة لم تتجاوز 3 أسابيع، ويحتوي على مركز طبي ميداني وسكن للطواقم الطبية والتمريضية حيث تم تجهيز مواقع ملائمة لسكن وإقامة الأطباء والممرضين والممرضات، كما أن السعة السريرية للمحجر الصحي الذي نفذته وزارة الأشغال العامة تتجاوز 5000 سرير، علاوة على قاعات للعناية المركزة و صيدليات.ومن جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الصيانة المهندس عبدالعزيز الصباح، ان المحجر تم تنفيذه باشراف قطاع هندسة الصيانة بكوادرها الوطنية والذي تم تنفيذه بمواصلة فريق العمل الليل والنهار، لتذليل كافة العقبات وذلك لانجازه قبل انتهاء الفترة التعاقدية، وفق اعلى معايير الجودة ووفق اشتراطات السلطات الصحية.

13 منها مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وفرنسا من القادمين ضمن خطة الإجلاء

278 إصابة جديدة و4 حالات وفاة 

سجّلت وزارة الصحة أمس 278 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 2892، فيما سجلت 4 حالات وفاة كانت أصيبت بالفيروس.وأعلن الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتورعبدالله السند، في بيان، أن عدد الحالات المرتبطة بالسفر بلغ 13 حالة 10 منها لمواطنين، مرتبطة بالسفر للمملكة المتحدة و3 حالات لمواطنين مرتبطة بالسفر لفرنسا، وجميعها قدمت ضمن المرحلة الثانية من رحلات الإجلاء الجوي.وأضاف أن عدد الحالات المخالطة لحالات ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد - 19) بلغ 252، هي: 13 لمواطنين، 109 من الجنسية الهندية، 51 من الجنسية المصرية، 31 من الجنسية البنغلادشية، 11 لفئة المقيمين بصورة غيرة قانونية، 9 من الجنسية الفيلبينية، 6 من الجنسية النيبالية، 6 من الجنسية الباكستانية، 5 من الجنسية السورية، 3 من الجنسية الإيرانية، وحالتان لكل من الجنسيات: السريلانكية، والأردنية، واللبنانية، وحالتان لمقيمين من الجنسيتين الروسية والعراقية.وأشار إلى أنه تم رصد 13 حالة أخرى جارٍ البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم: 10 لمواطنين و3 لفئة المقيمين بصورة غير قانونية.وعن حالات الوفاة الأربع، ذكر البيان أنها حالة لمواطنة (74 سنة)، ومصري ( 45 عاما) وبنغلاديشي (64 سنة)، وهندي (59 سنة) وجميع الحالات كانت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة.

وأوضح أنه تم في الـ24 ساعة الماضية، خروج حالتين من العناية المركزة إلى الجناح، ودخول 4 حالات جديدة، وبذلك يصبح المجموع الكلي للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة 58 حالة، منها 33 حالة مستقرة، و25 حرجة، فيما بلغ مجموع الحالات المصابة بالمرض ومازالت تتلقى الرعاية الطبية 2217 حالة.وذكر البيان أن مجموع الحالات التي تعافت بلغ 656 حالة، بعدما أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح شفاء 158 من المصابين بالفيروس، يومي أمس وأول من أمس.