أكد راعي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي أن «الله سيزيح هذا الوباء وتعود الفرحة والبسمة على وجوه الجميع وسيصبح تاريخاً»، مشيداً بكل «الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الكويتية والمصرية لمواجهة فيروس كورونا». القمص بيجول، الملقب من المحيطين حوله بالقمص المبتسم تحدث لـ «الراي» عبر الهاتف من دير الأنبا بيشوي في مصر قائلاً «يأتي عيد القيامة المجيد بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، وكالعادة فإن مسيرتنا واحدة واتجاهنا واحد وإذا كانت الأعياد في هذا العام مختلفة ولم نعهدها وحُرمنا من الاجتماع بمن نحبهم في محفل المحبة، وحُرمنا من دواوين المحبة وغبقات الكرم بما فيها الغبقة التي اعتادت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية على تنظيمها، فإننا نرجو ألا تطول بنا هذه الأيام ويعود كل شيء كما كان ونذكر تلك الأيام كتاريخ مضى». وأضاف «هذه المحنة أظهرت أصالة الشعوب العربية ونشيد بكل الإجراءات التي تقوم بها الحكومتان الكويتية والمصرية والتي يسهر المسؤولون فيهما لحمايتنا ورعايتنا من أجل الصالح العام والحمد لله استطاعوا الحد من انتشار الوباء بتلك الإجراءات وعلينا الالتزام وأن نكون وسيلة لالتزام الآخرين من خلال تقديم القدوة».وشدد على أن «هذا الوباء أظهر قدرة الله وضعف البشر، فمن يُرد أن يعرف قدرة الله فعليه بقراءة التاريخ والنظر في الطبيعة، وناكرو وجود الله أحنوا رأسهم واعترفوا بأن الله قادر على كل شيء»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالكويت التزمت بكل الإجراءات الاحترازية، وأغلقت أبوابها واكتفت بقداس يحضره عدد من الشمامسة».