قالت وول مارت يوم أمس الجمعة إنها ستوظف 50 ألف عامل إضافي في متاجرها ومراكز التوزيع التابعة لها من أجل مواكبة زيادة قوية في الطلب على منتجات البقالة والسلع المنزلية الأساسية من مستهلكين يعمدون إلى التخزين في خضم جائحة فيروس كورونا. وأضافت شركة التجزئة أنها بلغت هدفها السابق لتوظيف 150 ألف عامل قبل الموعد الموضوع لذلك بستة أسابيع، إذ ضمت خمسة آلاف شخص يوميا في المتوسط في وقت يفقد فيه ملايين الأميركيين وظائفهم وسط أوامر غير مسبوقة «للزوم المنازل» من حكومات الولايات والمناطق. تسببت الإجراءات الضرورية لاحتواء انتشار المرض في توقف شبه تام للنشاط الاقتصادي، مجبرة الشركات على خطوات جذرية لصيانة السيولة. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 15 في المئة عن ذروته القياسية المسجلة في فبراير في حين صعد سهم وول مارت أكثر من عشرة في المئة في الفترة ذاتها. وقالت وول مارت إنها تعاونت مع أكثر من 70 شركة سرحت موظفين بسبب الجائحة لتوظيف المئة وخمسين ألف عامل الذين ضمتهم حديثا، جاء الكثيرون منهم من قطاعات المطاعم والفندقة. وأوضحت الشركة أن 85 في المئة من الموظفين الجديد سيضطلعون بمهام موقتة أو ذات دوام غير كامل. حدا الطلب الفلكي على الطعام ومطهرات الأيدي وورق المراحيض وغيرها من المنتجات المنزلية تجار تجزئة آخرين مثل كروجر وتارجت وأمازون إلى توظيف الآلاف أيضا.