يقول هتلر في كتابه «كفاحي»: «لقد كان في وسعي ان اقضي على كل يهود العالم، ولكني تركت بعضاً منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم».
لا شك ان في ذلك الكلام مبالغة من هتلر ولكنه يدل على حقيقة الشعب اليهودي بشكل عام، ولقد وصفهم الله تعالى في سورة البقرة وحدها في أكثر من مئة آية وكشف حقيقتهم مما يكفي لمن كان له عقل ان يحذر منهم، وبين سبحانه بأنهم سيعلون في الأرض ويفسدون «وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا»، كما ذكر سبحانه سر قوتهم بالرغم من جبنهم وقلة اعدادهم فقال: «ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس».
فلا شك ان ركوبهم على ظهور الناس وتسخيرهم لخدمة أهدافهم هو أكبر سبب لسطوتهم وهيمنتهم على البشر.
لكن ما لا بد من معرفته وإدراكه هو ان هذا العصر الذي نعيشه اليوم هو عصر الهيمنة والسطوة اليهودية، ويساعدهم على ذلك هيمنتهم على أهم مصدرين للقوة وهما المال والإعلام وتسخيرهما لنشر مبادئهم وحرب عدوهم.
ذكر «وليم كار» في كتابه: (اليهود وراء كل جريمة) كيف استطاع اليهود التغلغل في أوروبا والولايات المتحدة واستغلال المال للهيمنة على جميع مرافق الحياة وعلى الحكومات، بل وعلى الثورات التي قامت وغيرت مجرى التاريخ الحديث، فاليهودي (وايز هاويت) اعد مخططاً وحشياً عام 1776 لتدمير جميع الحكومات الشرعية وتقويض الأديان السماوية، وبث الشقاق داخل البلدان، وهو الذي قام بتنظيم المحفل الماسوني وسماه باسم «جماعة حكماء صهيون»، واليوم تعتبر الماسونية من أكثر الحركات السرية نفوذاً في العالم وانتشاراً في كل مكان.
أما الشيوعية فقد اسسها (كارل ماركس) و(انجلنر) اليهوديان وكان الهدف منها اشاعة الفوضى في العالم للسيطرة عليه، ثم جاء بعدهما (لينين) و(تروتسكي) قادة الثورة الشيوعية في روسيا وهما يهوديان.
اما الثورة الفرنسية الكبرى فقد كان قادتها (روبسبير) و(مازا) و(دانتون) من الماسونية الذين مكن لهم الثري اليهودي ناتان روتشيلد. ليفرضوا حكم الإرهاب زمناً ليس بالقصير في فرنسا، كما ان روتشيلد قد كبل انكلترا بديون كبيرة بفضل النظام الربوي الذي هو أساس عمل اليهود، كما اسقط روتشيلد حكم نابليون في فرنسا ليترك المجال للماسونية لتحكم.
الولايات المتحدة الأميركية ارتبط تأسيسها بهيمنة اليهود عليها لاسيما عن طريق ضخ الأموال الكثيرة والاقراض الربوي، ويفسر الرئيس الأميركي الأسبق روزفلت سبب الثورة الأميركية على بريطانيا بأنه بسبب انتزاع بريطانيا حق اصدار النقد من اميركا ما خلق حالة من البطالة وفرض الضرائب الباهظة.
لكن روتشيلد اليهودي وإخوانه في لندن لم يتركوا الولايات المتحدة تفلت من ايديهم، وحتى عندما فطن الرئيس (ابراهام لينكولن) لسياساتهم وحاربهم اغتالوه ليصفو لهم الجو، ثم اوصلوا الرئيس روزفلت إلى الحكم ليحقق طموحاتهم.
ولم تقصر عائلة روتشيلد في خدمة قومهم فقد اتصلوا بوزير الخارجية البريطاني بلفور لحثه على اعلان فلسطين دولة يهودية وكان لهم ما أرادوا.
أما نشأة الصهيونية المسيحية من نصارى يؤمنون بحق اسرائيل ويدافعون عنها فهي قصة تستحق الدراسة المتأنية، والمحافظون الجدد في اميركا هم نتاج لتلك العقيدة.
إذا فنحن نتحدث عن مؤامرة كبيرة ومستمرة يلعبها اطراف متنفذون ولهم مصالح شريرة للهيمنة على العالم وتدمير كل من يتصدى لهم وللحديث بقية بإذن الله.
كويتيون يناصرون إسرائيل
نشر موقع وكالة الاستخبارات الإسرائيلي مقالات لكثير من الأقلام الصحافية العربية التي تقف مع اسرائيل وتساندها في عدوانها الحالي، ومنهم أربعة كتاب كويتيين معروفين، المطلوب هو ان تتخذ الحكومة الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتية موقفاً حاسماً من هؤلاء الذين يشوهون صورة الكويت بل وصورة الإسلام ويتعاونون مع اليهود في الطعن في اخوانهم المضطهدين في احرج الأوقات التي يطلبون فيها من العالم كله النصرة.
د. وائل الحساوي
wael_al_hasawi@hotmail.com
لا شك ان في ذلك الكلام مبالغة من هتلر ولكنه يدل على حقيقة الشعب اليهودي بشكل عام، ولقد وصفهم الله تعالى في سورة البقرة وحدها في أكثر من مئة آية وكشف حقيقتهم مما يكفي لمن كان له عقل ان يحذر منهم، وبين سبحانه بأنهم سيعلون في الأرض ويفسدون «وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا»، كما ذكر سبحانه سر قوتهم بالرغم من جبنهم وقلة اعدادهم فقال: «ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس».
فلا شك ان ركوبهم على ظهور الناس وتسخيرهم لخدمة أهدافهم هو أكبر سبب لسطوتهم وهيمنتهم على البشر.
لكن ما لا بد من معرفته وإدراكه هو ان هذا العصر الذي نعيشه اليوم هو عصر الهيمنة والسطوة اليهودية، ويساعدهم على ذلك هيمنتهم على أهم مصدرين للقوة وهما المال والإعلام وتسخيرهما لنشر مبادئهم وحرب عدوهم.
ذكر «وليم كار» في كتابه: (اليهود وراء كل جريمة) كيف استطاع اليهود التغلغل في أوروبا والولايات المتحدة واستغلال المال للهيمنة على جميع مرافق الحياة وعلى الحكومات، بل وعلى الثورات التي قامت وغيرت مجرى التاريخ الحديث، فاليهودي (وايز هاويت) اعد مخططاً وحشياً عام 1776 لتدمير جميع الحكومات الشرعية وتقويض الأديان السماوية، وبث الشقاق داخل البلدان، وهو الذي قام بتنظيم المحفل الماسوني وسماه باسم «جماعة حكماء صهيون»، واليوم تعتبر الماسونية من أكثر الحركات السرية نفوذاً في العالم وانتشاراً في كل مكان.
أما الشيوعية فقد اسسها (كارل ماركس) و(انجلنر) اليهوديان وكان الهدف منها اشاعة الفوضى في العالم للسيطرة عليه، ثم جاء بعدهما (لينين) و(تروتسكي) قادة الثورة الشيوعية في روسيا وهما يهوديان.
اما الثورة الفرنسية الكبرى فقد كان قادتها (روبسبير) و(مازا) و(دانتون) من الماسونية الذين مكن لهم الثري اليهودي ناتان روتشيلد. ليفرضوا حكم الإرهاب زمناً ليس بالقصير في فرنسا، كما ان روتشيلد قد كبل انكلترا بديون كبيرة بفضل النظام الربوي الذي هو أساس عمل اليهود، كما اسقط روتشيلد حكم نابليون في فرنسا ليترك المجال للماسونية لتحكم.
الولايات المتحدة الأميركية ارتبط تأسيسها بهيمنة اليهود عليها لاسيما عن طريق ضخ الأموال الكثيرة والاقراض الربوي، ويفسر الرئيس الأميركي الأسبق روزفلت سبب الثورة الأميركية على بريطانيا بأنه بسبب انتزاع بريطانيا حق اصدار النقد من اميركا ما خلق حالة من البطالة وفرض الضرائب الباهظة.
لكن روتشيلد اليهودي وإخوانه في لندن لم يتركوا الولايات المتحدة تفلت من ايديهم، وحتى عندما فطن الرئيس (ابراهام لينكولن) لسياساتهم وحاربهم اغتالوه ليصفو لهم الجو، ثم اوصلوا الرئيس روزفلت إلى الحكم ليحقق طموحاتهم.
ولم تقصر عائلة روتشيلد في خدمة قومهم فقد اتصلوا بوزير الخارجية البريطاني بلفور لحثه على اعلان فلسطين دولة يهودية وكان لهم ما أرادوا.
أما نشأة الصهيونية المسيحية من نصارى يؤمنون بحق اسرائيل ويدافعون عنها فهي قصة تستحق الدراسة المتأنية، والمحافظون الجدد في اميركا هم نتاج لتلك العقيدة.
إذا فنحن نتحدث عن مؤامرة كبيرة ومستمرة يلعبها اطراف متنفذون ولهم مصالح شريرة للهيمنة على العالم وتدمير كل من يتصدى لهم وللحديث بقية بإذن الله.
كويتيون يناصرون إسرائيل
نشر موقع وكالة الاستخبارات الإسرائيلي مقالات لكثير من الأقلام الصحافية العربية التي تقف مع اسرائيل وتساندها في عدوانها الحالي، ومنهم أربعة كتاب كويتيين معروفين، المطلوب هو ان تتخذ الحكومة الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتية موقفاً حاسماً من هؤلاء الذين يشوهون صورة الكويت بل وصورة الإسلام ويتعاونون مع اليهود في الطعن في اخوانهم المضطهدين في احرج الأوقات التي يطلبون فيها من العالم كله النصرة.
د. وائل الحساوي
wael_al_hasawi@hotmail.com