ما بين فحص سريع أثبت إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) ومسحة جاءت نتائجها بعد يومين سلبية، أثارت حالة السكرتيرة العاملة في شركة نفط الكويت التساؤلات بشأن دقة تحليل الدم عبر «رابيد تست» للكشف عن الإصابة بـ «كورونا»، والموقف من تغير نتائجه من إيجابية إلى سلبية، بعد الفحص المُتبع.وبعدما عاش موظفو المبنى الذي تعمل فيه الموظفة في حالة من القلق والترقب، إثر الإعلان رسميا عن إصابتها بالفيروس، جاءت النتائج النهائية التي تؤكد سلامتها، لتنزل برداً وسلاماً عليهم، فيما وجهت سهام النقد للفحص السريع الذي لم تكن نتيجته صحيحة.وكانت «الراي» نشرت خبر الحالة «الإيجابية» للموظفة، بعد رسالة داخلية من شركة نفط الكويت الى العاملين الثلاثاء الماضي، أوردت حرفياً ما يلي: «يرجى الامتناع عن الانتقال إلى B-1، حيث تم اختبار الحالة بشكل إيجابي لـ(كوفيد19) وسيتم إغلاق المبنى للتعقيم وسيتم إعلامنا عندما يكون الدخول آمناً». وتبع الرسالة بيان لنقابة العاملين في الشركة فيه «ان إدارة الشركة تعاملت بسلبية شديدة في مواجهة هذا الخطر، ما ظهر معه اكتشاف الحالة المصابة بهذا الفيروس في احد مباني الشركة والتي من المحتمل ان تنقل العدوى لزملاء اخرين».وفي اتصال لـ«الراي» مع مسؤول كبير في «نفط الكويت» الخميس الماضي، عقب إصدار الشركة تنويهاً عن سلبية تحليل سكرتيرة «النفط»، قال ان النتيجة جاءت ايجابية وفقاً لتحليل الدم (رابيد تست) ثم أجريت لها مسحة اظهرت سلبيتها بعد 3 ايام... «التفسير ليس عندنا بل عند الجهات الصحية المعنية». يذكر ان وكيل وزارة الصحة للرقابة الدوائية والغذائية الدكتور عبدالله البدر أكد سابقاً ان درجة دقة الفحوصات والتحاليل لا تبلغ عالمياً 100 في المئة، وتحتاج الى فحوصات تعزيزية تأكيدية، حيث يعزز كل فحص نتيجة الاخر.
محليات
حالة موظفة «النفط» تطرح سؤالاً: فحص «كورونا» السريع... دقيق؟
06:26 م