ريو دي جانيرو - رويترز - بدأ عدد من نجوم الرياضة في البرازيل حملة إنسانية مع تزايد أعداد المصابين بفيروس «كورونا» في البلاد، ومخاطر انزلاق الأحياء الفقيرة المكتظّة بالسكان في مرحلة فوضى.ويتقدم الرياضيين المشاركين في الحملة قائدُ منتخب الـ«سامبا»، كارلوس دونغا، الفائز بكأس العالم 1994 لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية.ويتعاون دونغا مع أصدقائه في مجال الأعمال ولاعبين سابقين من بينهم جورجينيو وإدميلسون وباولو سيزار، لمساعدة المجتمعات المحرومة في ولايته ريو غراندي دو سول.وفي الأيام القليلة الماضية، أقنع دونغا مالكي متاجر ومنتجي مواد غذائية وشركات مواصلات بالتبرّع وتوزيع أكثر من 10 أطنان من الطعام لصالح الأعمال الخيرية مع تزايد أعداد الناس الذين يعانون بسبب الفيروس.وقال دونغا: «رأينا أنّ هناك الكثير من الناس في الأحياء الفقيرة لا يعملون ولا يملكون طعاماً، ولذلك اتصلت بأصدقائي الذين ما زلت ألعب معهم كرة القدم وقلت لهم: افعلوا شيئاً».كما ذكرت وسائل إعلام محلية أنّ لاعبي منتخب البرازيل، نيمار وروبرتو فيرمينو وباولينيو قدّموا مساعدات أيضاً. وحثّ دونغا المزيد من اللاعبين على المشاركة، وقال: «الأبواب لا تزال مفتوحة أمامنا كلاعبين سابقين. تخيّلوا ماذا يمكن أن يفعل اللاعبون الحاليون».

... ورونالدينيو في الإقامة الجبرية

أسونسيون (البارغواي) - أ ف ب - وُضِع نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو، الموقوف منذ أكثر من شهر في أحد السجون البارغويانية لاستخدامه جواز سفر مزوّراً، قيد الإقامة الجبرية في أحد الفنادق في العاصمة أسونسيون، بحسب ما أعلن القاضي المُكلّف بالقضية.وقال القاضي غوستافو أماريا خلال مؤتمر صحافي: «إنه إجراء بديل لرونالدينيو وشقيقه واستمرار إيقافهما في فندق».وأضاف: «لديّ تأكيدات من إدارة الفندق بأنهما سيكونان تحت الإقامة الجبرية على نفقتهما». وأوضح أن محاميي رونالدينيو عرضوا كفالة بقيمة 1.6 مليون دولار أميركي لإطلاق سراح الشقيقين، والتي قبلها القضاء البارغوياني.وبسبب وباء «كورونا» المستجد، تم إبلاغ القرار رقميا للمتهمين بحضور ممثل الادعاء والدفاع.معلوم ان رونالدينيو (39 عاما) وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا، أوقفا، في 6 مارس الماضي، في أسونسيون، بعد اتهامهما بدخول البلاد بجوازي سفر مزوّرين.