كشفت مصادر مطلعة أن مؤسسة البترول أخطرت المشترين الآسيويين أنها ستؤجل إعلان أسعار البيع الرسمية لشحنات نفط مايو بضعة أيام لما بعد 10 أبريل (رويترز). وأفادت المصادر، نقلاً عن إخطار من المؤسسة، بأن تأجيل الأسعار الرسمية، التي تُعلن عادة في العاشر من كل شهر، إنما «يرجع إلى التبعات غير الواضحة بعد لاجتماع أوبك+ على سوق النفط».وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر لـ«الراي» بأن تأجيل تسعير شحنات النفط الكويتي إلى ما بعد اجتماع «أوبك +» المزمع الخميس المقبل يأتي منسجماً مع الخطوات السعودية والإمارات تحسباً لما سينم عن نتائج الاجتماع، موضحة أن تسعير النفط الكويتي لشهر أبريل كان وفقاً للسوق والأسعار الممنوحة من المنتجين بشكل عام وأنه «علينا التروي لما ستسفر عنه الاجتماعات».وأضافت المصادر أن النتائج والقرارات التي ستخرج عن أي اتفاق نفطي ستحدد بشكل أو آخر تسعير النفط ونسبة الخصومات الممنوحة طبقاً ووفقاً للمعطيات وقتها.وحسب «رويترز» قال مصدر في «أوبك» إن أي اتفاق نهائي على حجم تخفيضات «أوبك» وحلفائها، في إطار تحالف «أوبك+»، خلال محادثات يوم الخميس سيتوقف على حجم الخفض الذي سيكون منتجون آخرون مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل مستعدين لتطبيقه.وبين أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على مستوى الأساس لتخفيضات النفط بعد أن قفز إنتاج بعض الأعضاء في أبريل عقب انقضاء اتفاق تقليص إنتاج «أوبك+» في 31 مارس.بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن «أوبك» لم تضغط عليه ليطلب من منتجي النفط بالولايات المتحدة خفض إنتاجهم لدعم أسعار الخام العالمية التي شهدت انخفاضاً حاداً بسبب التبعات لكورونا، لكنه بيّن أن إنتاج النفط الأميركي انخفض بالفعل على أي حال.من ناحيتها، أكدت متحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية، أن روسيا أكدت مشاركتها في اجتماع «أوبك+» المقرر له 9 أبريل.وفي السياق، أفادت وثيقة داخلية أن وزراء طاقة مجموعة العشرين سيعقدون اجتماعاً استثنائيا بالفيديو الجمعة المقبل لضمان استقرار سوق الطاقة. وفي هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 82 سنتا ليبلغ 22.11 دولار في تداولات يوم الاثنين مقابل 21.29 دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.