بعد نحو عام من طلاقها الذي كلّف 140 مليون جنيه إسترليني، أصدرت محكمة أميركية أمراً بإبقاء تفاصيل تسوية طلاق المغنية البريطانية أديل «سرية».وانفصلت أديل (31 عاماً) عن زوجها سايمون كونيكي (45 عاماً) في أبريل الماضي، بعد علاقة استمرت 8 سنوات، من بينها زواج استمر 3 سنوات، إلا أن الزوجين لم يوقّعا على «صفقة ما قبل الزواج»، التي عادة ما يقبل عليها المشاهير لحماية أموالهم في حالة الطلاق.ووافقت محكمة في مدينة لوس أنجليس الأميركية، حيث تقيم أديل، على طلب المغنية بإبقاء تفاصيل تسوية الطلاق سرية. ويعني هذا أن «التفاصيل المالية أو الخاصة بالمبيعات أو غيرها من المعلومات التجارية الخاصة، لن تكون متاحة للعامة».أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا بد لهم من الاطلاع على هذه المعلومات، كشركاء العمل أو المحامين على سبيل المثال، فسيوقعون على اتفاقية للحفاظ على سرية المعلومات، وفق ما ذكر موقع «ذي صن» البريطاني.وقال مصدر للصحيفة: «قد تستمر إجراءات الطلاق في هوليوود لسنوات وتصبح بشعة جداً. من الواضح أن أديل وسايمون لا يريدان ذلك».يذكر أن الاثنين اتفقا على الحضانة المشتركة لابنهما أنجيلو، البالغ من العمر 7 سنوات.