توفي أمس، رئيس الحكومة الانتقالية الليبية السابقة محمود جبريل، والذي لعب دوراً في الانتفاضة على نظام العقيد معمر القذافي في العام 2011، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وقال خالد المريمي، الأمين العام لتحالف القوى الوطنية، الذي أسسه وترأسه جبريل (68 عاماً) منذ 2012، إنّ جبريل توفي في القاهرة بعد تلقيه العلاج في المستشفى لأسبوعين.وبذلك يصبح جبريل، ثاني رئيس وزراء سابق، يسقط ضحية الوباء، بعد الصومالي نور حسن عدي، الذي أعلنت وفاته في بريطانيا الأربعاء الماضي. إلى ذلك، ومع ارتفاع الإصابات في مصر بالفيروس إلى 1070، توقعت مصادر لـ«الراي»، أن تتخذ الحكومة قرارات جديدة «أكثر حزماً».وبينما سجلت وزارة الصحة مساء السبت، 85 إصابة جديدة، بالإضافة إلى خمس حالات وفاة (الإجمالي 71)، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى توسيع دائرة إجراء الفحوصتن بين طاقم العاملين والمرضى في المعهد القومي للأورام، بالإضافة إلى المخالطين لهم على خلفية ظهور اصابات فيه.وأول من أمس، أعلنت جامعة القاهرة، إصابة 17 شخصاً من العاملين في المعهد، يتوزعون بين طبيب وممرض وجرى عزلهم.من جهتها، نفت مصادر في وزارة الصحة، ما أشيع عن استخدام لقاحي «الدرن» و«الحصبة» للوقاية من الوباء، أو العلاج منه، مؤكدة أنه لا يوجد لقاح معترف به دولياً للوقاية حتى الآن.وأشارت دراسة دولية تلقتها وزارة الصحة، إلى أن ذروة الإصابات، ستصل إلى أعلى معدلاتها خلال مايو المقبل.وقال وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل إن «النمو الأفقي لإصابات كورونا يرتفع قليلاً، والفترة المقبلة لا بد أن تشهد التباعد الاجتماعي حتى لا ينتشر الفيروس بشكل أكبر، ولهذا سيتم استبعاد الفئات الأكبر سناً وأصحاب الأمراض المزمنة من النزول للعمل في قطاع التشييد، وسيكون وارداً مد حظر الطيران وحركة المواطنين». وفيما باتت الأوضاع مستقرة، في أماكن العزل بمدن وقرى سجلت فيها إصابات، خصوصاً في بورسعيد ودمياط والغربية، تم عزل عزبة أبو ربيع، في الإسماعيلية، بعد ثبوت إصابة شخصين من الأهالي. كما «حُجر» على قرية دموشيا في محافظة بني سويف، بعد اكتشاف 6 إصابات بين أفراد أسرة واحدة. وأعلنت مستشفيات جامعة عين شمس، اكتشاف حالة إيجابية لطبيب امتياز من أطباء مستشفى النساء والتوليد، كان بصحبة والده، الذي كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، مشيرة إلى وضعهما في مستشفى العزل.كما تأكدت إصابة ممرض يعمل في مستشفى سيد جلال. ومساء السبت، أعلنت وزارة الأوقاف أنها لن تسمح بإقامة موائد إفطار جماعية في رمضان، مطالبة «الجهات التي كانت تقيم الإفطار بأن تبادر بإخراج ذلك نقداً أو سلعاً غذائية للفقراء والمحتاجين قبل دخول الشهر» الكريم.  ووسط إجراءات مشددة، استقبل مطار مرسى علم، شرق مصر، أمس، ثاني الرحلات الاستثنائية للعالقين في الولايات المتحدة، وعلى متنها 250 مصرياً بينهم 49 طالباً، تم نقلهم إلى الحجر الصحي داخل أحد فنادق المنطقة.