على غرار ما حدث في الكويت في شأن إغلاق المبنى الرئيسي للبورصة، قررت بورصة نيويورك أخيراً إغلاق أبوابها واللجوء إلى منصات التداول الإلكتروني. وعلقت مصادر استثمارية بالقول«ستلجأ غالبية الأسواق المالية الإقليمية والعالمية لهذا الإجراء الاحترازي ضمن مساعي التصدي لانتشار فيروس كورونا، قنوات التداول الآلية تلبي الطموح في ظل هذه الظروف».ولفتت إلى أن هيئة أسواق المال الكويتية تتابع عمليات التحديث التي تجريها البورصة بشكل مستمر لأنظمتها الآلية لمواكبة أي مستجدات، لافتة إلى أن مجلس المفوضين قرر استمرار التداول في البورصة بما يتوافق مع النموذج المتبع عالمياً، دون الإخلال بالقواعد المتعارف عليها، وذلك حفاظاً على مصالح الأوساط الاستثمارية. وتحرص كل من الهيئة والبورصة على استمرار العمل بالضوابط الاحترازية التي حددتها الدولة والالتزامات الصحية المقررة من وزارة الصحة.