استطاع فيروس «كورونا» أن يفرض مشهدا لم يمر على منطقة جليب الشيوخ منذ أن صارت بؤرة تجمع العمالة الهامشية المخالفة.فبعد أن دقّت ساعة حظر التجوّل دخل رجال الأمن عازمين تطبيق القانون بكل قوة بعد فرز عدد كبير من الدوريات الأمنية التابعة لمديرية أمن الفروانية ودوريات سرية المهام الخاصة، لفرض هيبة القانون فكان المشهد؛ شوارع خاوية من البشر، وسيارات جاثمة في مكانها بلا حراك، ومحلات مغلقة بشكل تام، فلا حركة إلا لدوريات الأمن.إلى ذلك فقد شهد عدد من المناطق التي يقطنها الوافدون في محافظة الفروانية ومنها جليب الشيوخ والفروانية وخيطان قيام عدد من السكان بالتكبير بصوت عال، وبتعليمات من القيادات الأمنية توجه عدد من الدوريات للتجول في ذات المناطق وطالب رجال الأمن السكان عبر مكبرات الصوت في الدوريات بالتوقف عن التكبير والالتزام بقوانين الحظر وعدم الصعود في اسطح المجمعات السكنية والمنازل، او التجمع عند الشرفات.