كشفت مصادر نفطية مطلعة أن الشركات النفطية لديها خطة كاملة بالتنسق مع الجهات المختصة بالدفاع المدني والداخلية فيما يخص الإجراءات الحكومية في كل مرحلة بما فيها حظر التجول، لافتة الى آلية لتحرك العمالة للمشاريع النفطية خلال فترة حظر التجول.
وأوضحت المصادر أن نقل العمالة يتم عن طريق الباصات، وهناك تنسيق مع الجهات الأمنية والمسؤولة، كما أن هناك تصاريح طوارئ للسائقين لنقل العمالة وجار تسليمها. ونبّهت إلى أن هناك متابعة يومية من القيادات التنفيذية على أعمال القطاع النفطي لتذليل أي عقبات تواجه العاملين بما فيهم الشركات المنفّذة للمشاريع والمقاولين.
من جهة ثانية، أكدت المصادر أنه لا مشاكل نهائياً فيما يخص مستخلصات ومستحقات الشركات والمقاولين، مبينين أن هناك آلية تنظّم صرفها في مثل هذه الظروف بما لا يؤثر على سير الأعمال أو تعطيلها.
من جانب آخر، أفادت شركة نفط الكويت بأن التصاريح السارية المفعول الحالية تخول موظفي الشركة والمقاولين التنقل للأعمال الخاصة بـ "نفط الكويت"وذلك حتى الانتهاء من تجهيز وتوزيع تصاريح حظر التجول الخاصة بوزارة الداخلية.ولفتت الشركة إلى أن تصاريح حظر التجول تستخدم خلال أوقات الحظر المشار إليها للقيام بالأعمال الخاصة بـ"نفط الكويت" فقط، مع العلم بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية التي تحددها وزارة الداخلية بحق المخالفين.