عادت الروح أمس، ودبت الحياة من جديد في شارع كندا دراي والشوارع المتفرعة منه في منطقة الشويخ الصناعية، بعدما كانت تعاني المحلات الواقعة على واجهته طيلة الأسبوع الفائت من ركود، نتيجة تخوف المواطنين والمقيمين من إصابتهم بعدوى فيروس كورونا، حيث شهد الشارع خلال الفترة الصباحية ازدحاماً في حركة السيارات لبعض الوقت، قبل أن يعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً.واستقبل شارع الزينة القسم الأكبر من الزبائن الذين وفدوا بهدف استكمال بعض اكسسوارات سياراتهم تحسباً لاتخاذ الحكومة قراراً بفرض منع التجول في أي وقت، كما شهد سوق الأدوات الكهربائية أيضا انتعاشاً لبعض الوقت لرغبة الكثيرين من أصحاب القسائم محل التشطيب في شراء مستلزماتهم من الأدوات الكهربائية.واصطفت عشرات السيارات أمام بوابات المغاسل انتظاراً لدورها، الأمر الذي أعاد الروح ولو جزئياً للشارع.وقال عبدالعزيز السبيعي «منذ أكثر من أسبوع ونحن ملتزمون بتوجيهات مجلس الوزراء، إلا أنني حضرت اليوم لقضاء بعض الحاجات الضرورية ومن ثم العودة إلى المنزل».من جانبه، قال تيسير عبدالله «جئت هنا لاستبدال إطارات سيارة الشركة التي أعمل فيها، ولولا تكليفي بهذه المهمة ما جئت، الكل ملتزم بتوجيهات الحكومة ودعواتها المتكررة للجلوس في المنازل».شارع كندا دراي، انتعش لبعض الوقت قبل أن يعود إلى وضع الركود، وعلى هذا لا يزال أصحاب المحلات يمنون أنفسهم بالخروج من الأزمة التي جمدت أنشطتهم، راجين أن تدب الحياة مجدداً في هذا الشارع الحيوي.