أعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 6 إصابات جديدة بكورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين الى 148 حالة تم شفاء 18 منها، وهناك 130 حالة تتلقى العلاج.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند: أن 4 حالات مرتبطة بالسفر الى المملكة المتحدة لمواطنين، وحالتان لمخالطين مرتبطة بالسفر الى المملكة المتحدة إحداهما لمواطن والأخرى لوافدة من الجنسية الفيليبينية. وبين ان عدد الحالات في العناية المركزة 5، ثلاث منها حرجة.
من جهة ثانية، أوضح السند أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ينتقل عبر الرذاذ وليس الهواء وفق ما أفادت منظمة الصحة العالمية.وقال في رده على أسئلة الصحافيين إن احتمال انتقال الفيروس عبر الهواء هو المعتقد الحالي لدى الكثيرين، لكن ما أفادت به منظمة الصحة العالمية هو انتقال الفيروس عن طريق الرذاذ وليس عن طريق الهواء.وأضاف إن هناك العديد من الدراسات حول هذا الموضوع تقوم بها العديد من المراكز والمعاهد إضافة إلى وزارة الصحة عبر الفرق الفنية والعلمية، لافتاً إلى دراسة أجرتها الولايات المتحدة الأميركية لمعرفة مدة بقاء الفيروس على بعض الأسطح وفي الهواء ووجدت من خلال التجارب أن مدة بقاء الفيروس بالهواء تحت الظروف المعينة بالدراسة ثلاث ساعات.وتابع إنه في المقابل مازالت منظمة الصحة العالمية لم تغير هذا الرأي وكانت هذه فقط دراسة واحدة ومنظمة الصحة العالمية مازالت عند نفس معتقدها الأول بأن انتقال الفيروس عبر الرذاذ وهذا هو الآن المعترف به.وأكد أن وزارة الصحة وضعت جميع الخطط للتعامل مع الأحداث المتغيرة وفي بداية ظهور الفيروس كان يعتقد أنه ينتقل عن طريق الهواء وقد وضعنا خطة مجهزة بهذا الخصوص وبعد التأكد من دراسات منظمة الصحة العالمية بعدم انتقال الفيروس بالهواء وإنه ينتقل عن طريق الرذاذ تم استخدام الخطط الأخرى الموضوعة لهذا الشأن «فلدينا من الخطط ما يواكب المتغيرات حتى نستخدمها للمصلحة العامة».وعن اختبارات فحص (بي سي آر) وتوفرها لدى الدولة، أوضح السند أن هذا الاختبار الخاص بالفيروسات يتم فحص الحمض النووي سواء الـ (DNA أو RNA) الخاص بالفيروسات وهذا الفحص يوجه لقراءة الحمض النووي لمعرفة هوية الفيروس وتفاصيله بالنسبة للفيروسات والغرض من تلك الأجهزة قراءة الحمض النووي والتعرف على نوع الفيروس، مؤكداً توافر تلك الاختبارات والأجهزة بالكويت، وأن المختبرات الفيروسية التابعة للصحة العامة والمختبرات الفيروسية موزعة على بعض المستشفيات العامة في مختلف مناطق البلاد.وقال إن جميع هذه المختبرات فيها أجهزة الفحص (بي سي آر) وهذه الأجهزة موجودة حتى قبل ظهور فيروس كورونا ويطلب هذا الفحص يومياً في كل المستشفيات للفيروسات الاخرى سواء كان للانفلونزا او فيروس نزلة البرد أو غيرها من الفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، وهي متوفرة لأنها تطلب يومياً سواء بالمختبرات الفيروسية بالصحة العامة أو المختبرات الفيروسية الموجودة في بعض المستشفيات العامة.وتابع «لدينا من الأجهزة ما يكفي لاستيعاب الطاقة المطلوبة لعدد الفحوصات»، مشيراً إلى أن مختبرات الصحة العامة الفيروسية حصلت على إشادة من منظمة الصحة العالمية في نوفمبر الماضي واجتازت اختبار عزل فيروس شلل الاطفال بنسبة 100 في المئة وحصلت بذلك على إشادة من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
وإذ ذكر إن 3 دول فقط في إقليم شرق المتوسط لم تعلن عن تسجيل إصابات، أشار السند الى بدء التجربة لأول لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالاتفاق بين دول عدة، إذ أطلق على هذا الاختبار اسم (اختبار التضامن) وفق ما أعلنت أمس منظمة الصحة العالمية.وأضاف إن الفيروس، وعلى الرغم من أنه وباء عالمي كبير، لكن بالتكاتف والتضامن وتضافر جميع الجهود يمكن إحكام السيطرة على هذا الوباء العالمي بل أيضاً القيام بالخطوات الاستباقية الوقائية بما فيها إصدار اللقاحات الجديدة «وسنواجه هذا التحدي وسنتخطاه عن قريب».