حلّت الكويت في المرتبة الأولى خليجياً وعربياً، وفي المركز 24 عالمياً من أصل 100 دولة، في مؤشر شمولية الإنترنت الصادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجلة «ذي إكونوميست» البريطانية، بالتعاون مع «فيسبوك».وبحسب تقرير مصاحب للمؤشر الذي يرصد حالة الاتصال بالإنترنت عالمياً، فإن الكويت حققت أفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دعم شمولية الإنترنت لتحتل المرتبة 24 مناصفة مع البرتغال، لافتاً إلى أن البلاد برزت بشكل قوي على مستوى المتغير الخاص بالقدرة على تحمل التكاليف، الذي يقيس كلفة الوصول بالنسبة للدخل ومستوى المنافسة في سوق الإنترنت، بحلولها في المرتبة 14 عالمياً.ولفت التقرير إلى أن النطاق العريض الثابت والهواتف الذكية، بالإضافة إلى البيانات المتنقلة ضمن الدفع المسبق والآجل، تمثل أقل نسبة من حصة نصيب الفرد من الدخل الشهري في معظم بلدان المؤشر الأخرى، مبيناً أنه وفقاً لهذا المتغير، جاءت الكويت في المرتبة 13 عالمياً على مستوى الأسعار، مع حلولها في المرتبة 14 في تكلفة الهواتف الذكية، والمركز 15 عالمياً في البيئة التنافسية.وجاءت الكويت في المركز 14 عالمياً في متغير التوافر، والذي شمل مكونات فرعية منها الاستخدام، الذي جاءت فيه البلاد بالمرتبة 40 عالمياً، فيما حلّت في المرتبة 20 عالمياً في متغير الجودة، والتاسعة في البنية التحتية، والأولى في توافر الكهرباء، وفي المركز 44 عالمياً في متغير ملاءمة المحتوى، والـ63 على مستوى متغير الجاهزية، الذي يقيس القدرة على الوصول إلى الإنترنت ووجود المهارات والتقبل الثقافي والسياسات الداعمة.من ناحية أخرى، حققت قطر المرتبة الثانية خليجياً بعد حلولها في المركز 28 عالمياً، تلتها الإمارات في المرتبة 38 عالمياً، والبحرين التي سجلت حضورها في المركز 41 عالمياً، والسعودية في المرتبة 43 عالمياً، بالإضافة إلى عُمان التي جاءت في المركز 44 عالمياً.أما صدارة الترتيب العالمي فكانت من نصيب كل من السويد، ونيوزيلندا، والولايات المتحدة.