حالة من الارتياح انتابت مطربي الأغاني الشعبية في مصر، بعد صدور قرار من نقابة المهن الموسيقية في مصر، لإنشاء شعبة للأداء الشعبي، خاصة بمطربي أغاني المهرجانات الشعبية، يحصل من خلالها الأعضاء في هذه الشعبة على ترخيص سنوي بالغناء، بعد إجازته من لجنة الاستماع المشكلة في النقابة.ويشترط القرار وجوب التزام عضو الشعبة بالمعايير الرقابية والخطوات الإجرائية في ما يتعلق بالتصاريح الرقابية الخاصة بالأداء العام للأغاني، مع الأخذ في الاعتبار أن عدم الالتزام بالقواعد النقابية أو الرقابية أثناء فترة التصريح، يعطي النقابة حق إلغاء الترخيص وعدم منحه مرة أخرى بناء على الإقرار الموقع من المطرب الشعبي.وكان عدد كبير من مطربي المهرجانات اعتبروا أن قرار نقيب الموسيقيين في مصر الفنان هاني شاكر الأخير بمنع مطربي المهرجانات من الغناء مرة أخرى بعد ظهور أغنية «بنت الجيران» واحتوائها على عدد من الكلمات المبتذلة، عطّل الحفلات، وتم منعهم من دخول الفنادق.ووجهت الفنانة المصرية الشابة مي كساب، الشكر للفنان هاني شاكر، بعد إصدار قرار باستحداث شعبة بالنقابة لمطربي الشعبي، وكتبت عبر «تويتر»: «شكراً ‎نقابة المهن الموسيقية، شكراً أستاذي العزيز هاني شاكر».وأعرب المطرب الشعبي سعد الصغير، عن فرحته بقرار نقيب الموسيقيين بالتراجع عن قرار منع ووقف أغاني المهرجانات، وقال: «تمنيت مراجعة في هذا القرار لأنه خراب بيوت بالنسبة إلى هؤلاء، سواء من المطربين أو الموسيقيين».وأضاف، أن «المغنيين حسن شاكوش وعمر كمال، تعرضا للظلم، وصوتهما أحسن مني، وأتمنى منحهما فرصة واحدة أخيرة».وفي المقابل، أعلنت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة مدحت العدل، اللجوء للقضاء بعد انتهاك بعض مُطربي المهرجانات لحقوق الملكية الفكرية في الأغاني التي يقدمونها، ومعظمها بألحان تخص أعضاء الجمعية.