شمّرت الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية الكويتية عن سواعدها لتقديم الدعم للجهات الحكومية المعنية في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وقال المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المهندس بدر السميط خلال الاجتماع التنسيقي للجمعيات والفرق التطوعية التابعة للهيئة من أجل المساعدة والمشاركة في الجهود الرسمية لمكافحة انتشار الفيروس، إن «الهيئة الخيرية بدأت التنسيق مع الجمعية الطبية الكويتية منذ أيام، وهذا الاجتماع جاء ثمرة لذلك التنسيق من أجل دعم الجهود الحكومية والرسمية بهذا الشأن».وأوضح أن «الجمعيات الخيرية والتطوعية اتفقت على تقديم الدعم للحكومة في ثلاثة مجالات منها الإعلامي من خلال إيصال رسائل توعوية للمواطنين بالتعاون مع وزارة الصحة وتسخير جميع الأجهزة الإعلامية التابعة للجمعيات لهذا الغرض».وذكر أن «المجال الثاني يعنى بتقديم الجمعيات الدعم اللوجستي للجهات المعنية إذ ناقش المجتمعون الاحتياجات اللوجستية والخدماتية التي ستقدمها لوزارة الصحة وتم الاتفاق على التنسيق المباشر معها بهذا الشأن».وبيّن السميط أن «الهيئة الخيرية الإسلامية أعلنت تكفلها بالبنود التي قدمتها وزارة الصحة وبقية الجمعيات التي ستلحق بهذا الجانب، لافتاً إلى أن العمل على تقديم الدعم بدأ اليوم عبر تشكيل فريق مختص بذلك».وقال إن «الجانب الثالث يتمثل في إجراء لقاء موسع للفرق التطوعية التابعة للجمعيات الخيرية التي وجهت الدعوة إليها من وزارة الصحة التي ستتولى تقديم شرح للدور المطلوب من المتطوعين لجهة الاحتياجات والخبرات والقدرات والفترة الزمنية المطلوبة من كل متطوع»، آملا أن تكون الاستجابة كبيرة من المتطوعين للمشاركة في الواجب الوطني بدعم الجهود الحكومية والرسمية في مكافحة فيروس كورونا.بدوره، أشاد رئيس الجمعية الطبية الدكتور أحمد العنزي بمبادرة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لعقد الاجتماع التنسيقي للمؤسسات الخيرية بالتعاون والتنسيق من الجمعية الطبية الكويتية حيث سيتم تقديم الدعم الكامل من المؤسسات الخيرية الكويتية للمنظومة الصحية لمكافحة وباء كورونا المستجد.وأضاف العنزي، أن الأمر يحتاج إلى تضافر من جميع مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسات المجتمعية خصوصاً أن الكويت دولة رائدة في عمل الخير ومشهود لجمعياتها الخيرية في العطاءات داخل الكويت وخارجها وعلى مستوى مهني عالٍ، مثنياً على انتفاضة الجمعيات الخيرية والمبرات لمد يد العون للمنظومة الصحية.وعن أوجه الدعم، قال العنزي «إن الدعم سيكون من جوانب عدة منها الموارد البشرية والمتطوعون ودعم لوجستي لأي طارئ، إذ إن تقديم هذا الدعم عن طريق الجهات الخيرية سيكون بسرعة أكبر، بعيداً عن الإجراءات الرسمية».