ترفض الفنانة اللبنانية دانا الحلبي التحدث عن حياتها الشخصية على الرغم من كل الاشاعات التي دارتْ حولها في الأسابيع الأخيرة، وبينها ارتباطها بالفنان السوري عبدالمنعم عمايري الذي ما لبث أن تبيّن أن ظهورهما معاً ما هو إلا وسيلة للترويج لعملهما الجديد «ببساطة 2».في المقابل، تبدي دانا، خلال حوار مع «الراي»، حماسةً لكل ما له علاقة بحياتها الفنية لأنها تعتبر أنها تهمّ الجمهور الذي لا يكترث سوى بفنّها، لافتة إلى أنها خارج المنافسة، سواء في مجال التمثيل أو الغناء، «لأنني أقدّم خطاً فنياً خاصاً بي».
? هل توافقين على ما قالتْه الممثلة باميلا الكيك عن أن أدوار البطولة في الدراما أصبحت حكراً على ملكات الجمال وأن مَن يتمتعن بالموهبة مبعَدات عن هذه الأدوار وتتم الاستعانة بهنّ في الأدوار التي تتطلب أداء تمثيلياً؟- باميلا الكيك محقّة من ناحية، ولكنها ليست محقة في جانب آخَر، إذ لا توجد علاقة بين أن تكون الممثلة ملكة جمال وأن تكون في الوقت ذاته ممثلة جيدة أم لا. في رأيي، باميلا طرحتْ الموضوع بطريقة غير مُناسِبة وغير لائقة مع أنني أجدها من بين أفضل الممثّلات في العالم العربي، وأنا أحبها كثيراً. ربما قالت هذا الكلام لأنها تجد بينها وبين نفسها أنها تستحق فرصاً كتلك التي وصلتْ إلى غيرها مع شركة «الصباح». لأن مَن يتعامل مع هذه الشركة هو فنان محظوظ جداً، وأنا أؤكد أن أي فنانة، سواء اعترفت أم لم تعترف، تتمنى أن تحقق ما حققتْه نادين نجيم.? ارتبط اسمك بالفنان عبدالمنعم عمايرى، مع أنه كان مجرد زميل لك في مسلسل «ببساطة 2». في رأيك لماذا ظنّ البعض أنكما ارتبطتما، وما تعليقك على ما قاله البعض بعد انتشار الخبر لجهة أنكما لا تليقان ببعضكما؟- لا أريد التعليق على هذا السؤال.? وكيف تتحدّثين عن تعاونكما في مسلسل «ببساطة 2»؟- التعامل كان رائعاً مع كل النجوم الذين شاركوا في «ببساطة 2» وليس مع عبدالمنعم عمايري وحده، وأتمنى أن يتكرّر التعاون بيننا في أعمال أخرى.? هل يمكن القول إنك من الفنانات اللواتي نجحن في تكوين قاعدة شعبية خارج لبنان من خلال التمثيل، والعكس صحيح في مجال الغناء؟- أملك قاعدة شعبية كبيرة بصرف النظر عما إذا كانت داخل لبنان أو خارجه. مثلاً، قاعدتي الشعبية في الأردن وسورية أكبر من قاعدتي الشعبية في لبنان.? طرحتِ أغنيةً خاصة بالأعراس بعنوان «زفوا العروس»، هل الهدف من هذه الأغنية تأمين حفلات في الأفراح؟- كلا، الأمر لا علاقة له بالأعراس. وأنا بفضل أغنية «الشوكولاتة» أحييت غالبية الأعراس في لبنان. كل ما في الأمر أنني أحببتُ أغنية «زفوا العروس» وطرحتُها على شكل دراما، لأنني سجّلتُها منذ فترة بعيدة.? على مستوى الحفلات، هل تعتبرين نفسك من بين الفنانات اللواتي تأثّرن بما حصل في لبنان؟- الكل تأثر بما حصل في لبنان من دون استثناء، بل حتى في سورية والأردن تأثروا أيضاً، لأن الأمر ينعكس على الجميع. وليس القطاع الفني الذي تأثّر وحده بل كل القطاعات.? هناك مَن يشعر بأنك لا تهتمين للمنافسة غنائياً كما في السابق، على عكس ما يحصل في التمثيل، فهل يمكن القول إنك تهتمّين به أكثر من مجال الغناء؟- بل تهمّني المنافسة غنائياً، وهي موجودة دائماً كما أنها ضرورية لاستمرارية الفنان وحضّه على تقديم الأفضل، ولكنني خارج المنافسة سواء في مجال التمثيل أو الغناء لأنني أقدّم خطاً فنياً خاصاً بي، ولا يمكنني أن أصنّف نفسي فنياً أو أن أقول إنني أفضل من هذه الفنانة أو تلك، لأنني لا أشبه غيري من الفنانات سواء بطريقة غنائي أو بشكل أغنياتي أو باختياري لكلماتها أو ألحانها. أنا في موقع خاص بي وأُعتبر حالةً فنية خاصة.? من الواضح أنك تتحفظين كثيراً حول حياتك الشخصية، وتحاولين التكتم على كل تفاصيلها مع أنك أعلنتِ ارتباطك رسمياً. ألا توافقين أن الجمهور يهتمّ هذه الأيام بالتفاصيل الشخصية الخاصة بالفنان أكثر من الاهتمام بأعماله وفنه؟- حياتي الخاصة ملكي وحدي، ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يفرح من أجلي أكثر من فرحي لنفسي، أو أن يزعل أو يبكي من أجلي أكثر من حزني وبكائي على نفسي. أفضّل أن أقدّم للجمهور ما يهمّه، ولا أظن أن حياتي الخاصة تهمّه أكثر من فني.? ما جديدك للفترة المقبلة؟- حالياً أنا منهمكة بتصوير مسلسل خليجي بعنوان «العليمي» الذي سيُعرض في الموسم الرمضاني 2020 على شاشة قناة «أبوظبي».