عكست حركة الجمعيات التعاونية خلال الأيام الماضية استقراراً في معروض جميع السلع، لا سيما الرئيسية، حيث بدا توافر الكميات المعروضة، فيما شهد الإقبال تبايناً من جمعية لأخرى، حسب العروض المقدمة خلال فترة الأعياد الوطنية، ومدى الإقبال على شراء المواد الغذائية الرئيسية التي شهدت طلباً أكبر من المعتاد، وتحديداً السلع ذات صلاحية التخزين الطويلة.وفي هذا الخصوص، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية الزهراء التعاونية، صالح الحسينان، أن العملية الشرائية تسير بشكل طبيعي حتى الآن، وأن الضغط زاد على الكمامات والمواد المطهرة والمواد الغذائية ذات الصلاحية التخزينية الطويلة.وقال الحسينان في تصريح لـ«الراي» إننا «نعمل على توفير المنتجات الغذائية كافة، وهناك وفرة في مخزونها تغطي احتياجات المستهلكين، والمنتجات الإيرانية والصينية لها بدائل نعمل وننسق مع الموردين لتوفيرها كما في أزمات سابقة، ومتى ما ظهر أي نقص سيكون لدينا البديل وبالسعر المناسب».بالنسبة للأصناف والسلع التي يحتاجها المستهلكون، أوضح الحسينان أن جمعية الزهراء نسّقت مع الشركات المورّدة لتزويد السوق المركزي بكل ما يحتاجه من طلبات إضافية، حيث تم فتح قسم الاستلام خلال عطلة الأعياد الوطنية في ظل الطلب المتزايد من المستهلكين، لافتاً إلى أنه فتح مركز التموين في الجمعية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة لتوفير مستلزمات المواد التموينية خلال عطلة الأعياد لتوفيرها للمستهلكين.وأكد الحسينان أن الجمعية ومنذ بداية أزمة «كورونا» اتخذت جميع الإجراءت الاحترازية من تعقيم وتنظيف وتعقيم عربانات التسوق ومرافق الجمعية ووقف جميع الأنشطة والفعاليات التي كان مقرراً إقامتها في الأعياد الوطنية وإلغاء المخيم الربيعي للمساهمين.من ناحيته، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية قرطبة التعاونية، ناصر البصري، إلى أن جميع المنتجات متوافرة ولا مشاكل فيها حتى الآن، موضحاً أن تعويض بدائل المنتجات الإيرانية والصينية يتطلب وقتاً.وكشف البصري لـ«الراي» أن «مورّد المنتجات الايرانية أبلغنا بوقف التوريد ونبحث مع المورّدين الآخرين التعويض، وغالباً سيكون من مصر واليمن، وبالنسبة للمنتجات الصينية لدينا مخزون حتى الآن، لكننا نعمل على تأمين البدائل في حال تطورت الأمور، بالتنسيق مع المورّدين، بيد أنهم طلبوا وقتاً لتوفير الكميات».وبيّن أن الضغط الأكبر في الجمعية على منتجات التعقيم والكمامات والمطهرات، وهناك مخزون كافٍ ولا نقص حتى الآن، فيما «نبحث مع الموردين توفير البدائل في حال تطورت الأحداث وظهر نقص أي من المنتجات، لكن ذلك يتطلب وقتاً».ولفت البصري إلى أن الطلب أكثر على المنتجات الغذائية خصوصاً المعلبات والمثلجات ذات تاريخ الصلاحية الطويل التي يمكن تخزينها وكذلك المياه المعدنية والخضراوات والفواكه بشكل عام.
اقتصاد
العروض وتخزين المنتجات طويلة الأجل... زادا الإقبال
السلع الرئيسية متوفرة... والضغط على الكمامات
09:08 م