توقفت ضربات قلب صاحب الضربة الجوية في حرب أكتوبر المجيدة 1973 ودعا وترأس القمة الطارئة التي عقدت في القاهرة في التاسع من أغسطس عام 1990 واستمرت ليومين وأعلن عن موقف الغالبية من الدول العربية من الغزو بإدانة العدوان العراقي على دولة الكويت ورفض نتائجه وتأكيد سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية وشجب التهديدات العراقية لدول الخليج العربي والتضامن معها والاستجابة لطلب المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى بنقل قوات عربية لمساندتها.مات ابن قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن 91 عاماً، بعد عدد من الإنجازات حققها خلال توليه منصبي نائب الرئيس ثم رئيس مصر، فقد استطاع إعادة العلاقات المصرية إلى طبيعتها مع الدول العربية بعد انقطاع دام سنوات في أعقاب الإعلان عن مبادرة السادات للسلام مع إسرائيل وعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية وعاد مقرها إلى القاهرة بعدما نقل موقتا إلى تونس.أمضى حسني مبارك، الذي يحمل سجلاً عسكرياً حافلاً، قرابة ثلاثين عاما في الحكم ولعب دوراً رئيساً في المفاوضات مع إسرائيل إلى أن تم التوصل إلى اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 ومعاهدة السلام بين البلدين عام 1979.اكتملت في عهد مبارك استعادة الأراضي المصرية التي كانت تحتلها إسرائيل والتي انسحبت من كامل سيناء في أبريل 1982 وتم حل الخلاف الحدودي حول طابا بالتحكيم الدولي وانسحبت إسرائيل منها عام 1989. كانت فترة حكم الراحل الذي يتميز بالهدوء مليئة بالأحداث الصاخبة وكانت آخر تلك المحطات الصاخبة ثورة 25 يناير التي تنحى بعدها ليسلم الحكم بعدها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتبدأ بعدها حقبة جديدة في حياته وحياة المصريين.
خارجيات
ضربات قلب صاحب الضربة الجوية توقّفت بعد عقود من العطاء
... مات البطل
01:35 م