طالب رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء دعيج العازمي وزير الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري باستعجال تصنيف العاملين في محطات القوى ضمن فئة الأعمال الشاقة، مبينا أنه «سبق وأن قدمت النقابة لمسؤولي الوزارة المتعاقبين عدة مطالبات على مدار السنوات الفائتة لتصنيف العاملين ضمن تلك الأعمال الشاقة والخطرة ولكن دون تحقيق أي تقدم».وأكد العازمي أحقية العاملين في المحطات لهذا المطلب، لما يواجهونه من أعباء شاقة ومخاطر جمة لضمان وصول الكهرباء والماء لعموم المستهلكين، لافتا إلى أن الحادث الأخير الذي وقع في محطة الزُّور الجنوبية يعد دليلا دامغاً على حجم المخاطر التي يعيشها هؤلاء العاملون، ولولا لطف وعناية المولى عزوجل لما اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية فقط.وذكر أن هذه الحادثة الأخيرة التي وقعت في محطة الزُّور الجنوبية وغيرها من الحوادث السابقة تؤكد أحقية هؤلاء العاملين في الحصول على الأعمال الشاقة والخطرة، لا سيما أن رب العمل لا يستطيع منع تكرار مثل هذه الحوادث المفاجئة.وإيمانا بأحقية العاملين في المحطات لبدلاتهم المستحقة، جدد العازمي مطالبة النقابة بإعادة النظر في تلك البدلات المستحقة، وقال «إن الأمل يحدونا هذه المرة لوجود وزير الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري على رأس الوزارة»، داعيا إياه إلى بذل ما في وسعه لتذليل العقبات التي تحول دون اتمام هذا الموضوع الذي طال انتظاره كثيرا.كما طالب بإعادة النظر في بدل الخطر من خلال زيادته ومنحه لجميع العاملين في محطات القوى، «حيث لا يعقل أن يكون البدل الذي تبلغ قيمته 35 دينارا بلا زيادة منذ سنوات عدة، وكذلك صرف بدل التلوث لجميع العاملين في المحطات».وتمنى العازمي على الوزير بوشهري اقرار التأمين الصحي «لهؤلاء الجنود الذين يواصلون العمل ليلا نهارا لتلبية احتياجات الدولة من مدن إسكانية ومشاريع تنموية بالكهرباء والماء».