أكد رئيس جمعية المهندسين فيصل العتل وعميد كلية العمارة عمر خطاب حرصهما على تعزيز التعاون لعقد الاختبارت المهنية ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التخصص المعماري في مختلف الأعمال الهندسية، خصوصاً الإنشائية وتأهيل الكوادر الوطنية.وعلى هامش توقيع المذكرة، قال العتل «إن توقيع المذكرة من شأنه أن يسهم في تفعيل تكامل الأدوار بيننا كمهندسين ومعماريين»، مؤكداً حرصه على تفعيل دور المعماري الكويتي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الجمعية منذ تأسيسها ومن ثم تطور نشأتها.وأوضح أن المذكرة تركز على عقد الاختبارات الاحترافية للمعماريين وتجسد الشراكة المجتمعية بين المهن والعمل الأكاديمي. من جهته، قال عميد الكلية الدكتور عمر خطاب «إن أهمية المذكرة تنبع من ضرورة توعية المجتمع بأهمية مهنة العمارة من خلال الجمعية ومن خلال تبنيها تطوير المهنة والاهتمام بتثبيت الخريجين للحصول على كل ما يستحقونه»، مشيراً الى أن الجانبين تبادلا التعاون منذ انشاء قسم العمارة وكانت الكلية مساهمة في كل أنشطة الجمعية بل ومبادرة منذ فترة طويلة.وأضاف «إن اهتمام الجمعية بتخصص العمارة دليل على وعيها ومجلس الادارة بأهمية دور المعماري في العملية الهندسية ككل، فنحن نعتقد أن العمل الهندسي عمل جماعي خصوصا بالانشاءات».وتنص المذكرة على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتعميق وتطوير التبادل في المجالات الأكاديمية والمهنية والتدريبية من خلال الاستعانة بالخبرات المحلية والاقليمية والعالمية، وتقديم اختبارات الشهادات المهنية خصوصا للمعماريين والراغبين بالحصول على الاحتراف، تنظيم الندوات وورش العمل والحلقات النقاشية والمشاركة بالمؤتمرات.