استغرب النائب عيسى الكندري ما يثار بخصوص الشبهات المثارة حول صفقات شركة «إيرباص» وزج اسمه فيها، وقال «أود أن أتطرق لحدث مهم جدا شغل الرأي العام، وكان حديث أهل الكويت بشأن ما ورد من تقارير صحافية محلية، عما ورد في صحيفة الغارديان وصدور أحكام تتعلق برشاوى وفساد من خلال تعاملات شركة ايرباص الفرنسية».وأضاف الكندري، في تصريح للصحافيين أمس، «في الحقيقة أنا اطلعت على الحكم الصادر من المحاكم البريطانية بهذا الشأن، والذي دان ايرباص وخمس دول تحديدا حدث فيها فساد ورشى، ولم يتبين تورط شركة الخطوط الجوية الكويتية أو أي شركة من الشركات التجارية العاملة في الكويت أو أي جهة كويتية».وأكد أنه «لم يكن بودي ان أتكلم بهذا الموضوع، لولا محاولة البعض زج اسمي وإقحامي في هذه القضية، وأن الحكم البريطاني قد أورد اسمي وأنه سيتم الحجز على ممتلكاتي وغير ذلك من كلام انتشر في الواتساب، وكذلك التسجيل الصوتي الذي يتهمني بالتورط في هذه القضية، والذي صدر من أحد المرشحين السابقين، وهو مع الأسف الشديد محسوب على الإسلاميين، وفيه ظلم وزور وبهتان مبين». وأوضح أنه «في البحث في حيثيات الحكم لم يتم ذكر اسمي أو أي مسؤول حكومي أو أي شخص كويتي نهائيا وعلى الاطلاق». وعرض سردا لتسلسل سير صفقة الايرباص من أول مرحلة الى حين إتمام التعاقد، ومن واقع المستندات الدالة ودوره هو وموقفه منها «وما اتخذته من إجراءات بما يمليه علي ضميري ومخافة ربي وبري والتزامي بقسمي الدستوري في المحافظة على حرمة المال العام والذي يشهد به كل القياديين والمسؤولين والموظفين، عندما توليت وزارة المواصلات في الحكومة السابقة».