أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده قررت حظر شركة الطيران المملوكة للدولة الفنزويلية والمعروفة باسم الاتحاد الفنزويلي لصناعات الطيران والخدمات الجوية متهما النظام في البلاد باستخدامها «بشكل غير صحيح».وقال بومبيو في بيان «بدلا من العمل كجسر بين الشعوب فإنه يتم استخدام شركة الطيران هذه لنقل (الرئيس نيكولاس) مادورو ودائرته الداخلية للتشاور مع الحكام الديكتاتوريين والأنظمة الاستبدادية والمجرمين الآخرين في جميع أنحاء العالم».وأضاف «كنتيجة لهذا الإجراء على الأشخاص الأميركيين ألا يتعاملوا مع شركة الطيران هذه أو هذه الطائرات بما في ذلك استئجارها أو التعاقد معها أو إعادة تزويدها بالوقود أو شرائها باستثناء ما هو مسموح به».وشدد على أن «هذا الإجراء يزيد من الضغط على مادورو للتفاوض بجدية وفتح طريق للخروج من الأزمة من خلال حكومة انتقالية تؤدي إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة».وأضاف أن بلاده تدعو «المجتمع الدولي لزيادة الضغط على مادورو وعزله هو وشركائه الفاسدين والكيانات الأخرى الخبيثة»، مؤكدا أن الولايات المتحدة «ملتزمة بدعم الشعب الفنزويلي والرئيس المؤقت خوان غوايدو والجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيا في كفاحهم الشجاع من أجل استعادة فنزويلا الديموقراطية».وتعترف الولايات المتحدة برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو «رئيسا مؤقتا» للبلاد وتستهدف باستمرار نظام الرئيس مادورو بالعقوبات. (النهاية)