أظهر مؤشر حركة المرور العالمي ارتفاع مستويات الازدحام في شوارع الكويت خلال عام 2019 لتصل إلى مستوى 25 في المئة مقارنة بـ24 في المئة خلال 2018، الأمر الذي صنفت على إثره مدينة الكويت في المرتبة 216 عالمياً.وبحسب المؤشر السنوي، الذي تصدره شركة «توم توم» وشمل 416 مدينة في 57 دولة حول العالم، فإن إجمالي الوقت الذي يفقده قائدو السيارات سنوياً في شوارع الكويت بسبب الازدحام، يبلغ 82 ساعة ما يعادل 3 أيام و10 ساعات، وهو وقت بإمكانك أن تزرع فيه 83 شجرة، مبيناً أن الرحلة التي تبلغ مدتها 30 دقيقة صباحاً قد تكلف قائد المركبة تأخيراً مضافاً بأكثر من 11 دقيقة، في حين قد تكلف الرحلات المسائية تأخيراً أكثر بواقع 10 دقائق.وكشفت البيانات أن يوم الإثنين هو من الأيام الأكثر ازدحاماً في الكويت، خصوصاً ما بين الساعة 7 وحتى 8 صباحاً بنسبة ازدحام تصل إلى 41 في المئة، الأمر الذي يجعل السفر في هذا اليوم قبل الساعة 7 صباحاً خياراً مناسباً لمن يريد توفير 6 ساعات سنوياً دون التفريط بها في الازدحام. وتعتبر الفترة الصباحية هي الأكثر ازدحاماً بنسبة 37 في المئة مقارنة مع الفترة المسائية التي تشهد مستويات ازدحام تصل إلى 34 في المئة.ووفقاً للبيانات، فإن أكثر توقيت شهدت فيه البلاد ازدحاماً صادف يوم الإثنين الموافق 25 مارس الماضي، بنسبة ازدحام 43 في المئة. في المقابل، فإن أقل مستوى ازدحام شهده يوم الأحد الموافق 11 اغسطس الماضي بنسبة ازدحام 8 في المئة.من ناحية أخرى، أظهرت البيانات احتلال مدينة بنغالور الهندية المرتبة الأولى عالمياً من حيث مستويات الازدحام والتي بلغت 71 في المئة، تلتها مانيلا الفيلبينية بالنسبة نفسها، ثم مدينة بوغوتا الكولومبية بواقع 68 في المئة، ومدينة مومباي الهندية بنسبة ازدحام 65 في المئة، بالإضافة إلى مدينة بونا الهندية ومدينة موسكوفسكايا في روسيا بواقع 59 في المئة، ثم مدينة ليما في البيرو بنسبة 57 في المئة، ومدينة نيودلهي بواقع 56 في المئة، ومدينة اسطنبول بواقع 55 في المئة، ومدينة جاكرتا بواقع 53 في المئة.وأوضح تقرير شركة «توم توم» أن الازدحامات المرورية شهدت ارتفاعاً عالمياً خلال العقد الماضي، مبيناً أن 239 مدينة تشكل 57 في المئة من المدن الجديدة التي تمت إضافتها للمؤشر سجلت زيادة في مستويات الازدحام خلال الفترة بين 2018 و2019، في وقت أظهرت فيه 63 مدينة فقط تراجعاً، لافتاً إلى أن هذا الارتفاع في مستوى الازدحام عالمياً، وبالرغم من أنه يمثل مؤشراً على قوة الاقتصاد، فإنه في الوقت نفسه يكلف الاقتصادات مليارات الدولارات.