«القرين الثقافي 26» أسدل الستار بتكريم يوسف ناصر

اختتم مهرجان القرين الثقافي دورته السادسة والعشرين، مساء أول من أمس، بتكريم الشاعر القدير يوسف ناصر.وجاء إسدال الستار على فعاليات الدورة التي انطلقت في 8 الجاري، في ليلة غنائية احتضنها مسرح عبدالحسين عبدالرضا بقيادة المايسترو الدكتور أحمد حمدان، وشارك فيها عدد من نجوم الغناء في الكويت، منهم محمد البلوشي، فطومة، علي عبدالله، ولاء الصراف، حمد القطان، الذين غنّوا جميعاً من كلمات الشاعر ناصر، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل ووكيل وزارة الإعلام لشؤون التلفزيون سعود الخالدي وحشد كبير من الجمهور وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في الكويت.بدأ الحفل بتكريم الشاعر من قبل العبدالجليل، قبل أن يهديه الخالدي درع وزارة الإعلام، حيث أعرب المحتفى به عن شكره وتقديره لوزارة الإعلام وللمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تكريمه في هذا المهرجان، وقال «فخور بتكريمي في هذا المهرجان وتقديم عدد من الأغاني التي جمعتني برفقاء الدرب من ملحنين ومطربين جمعتني معهم ذكريات لا تزال راسخة في الوجدان».وتم عرض فيلم تسجيلي عن الشاعر المكرّم، أحد مؤسسي الأغنية الكويتية الحديثة، والذي ترك بصمته الواضحة من خلال أشعاره مع العديد من نجوم الغناء في الكويت ومنطقة الخليج. تلى ذلك تقديم «ميدلي» أشعل الحضور في القاعة.بعدها، أطلت الفنانة ولاء الصراف لتقدم أغنيتين هما «فارس أحلامي» من ألحان راشد الخضر، و«ما نسيناه» من ألحان عبد الرحمن البعيجان، لتترك المجال أمام الفنان حمد القطان الذي استقبله الجمهور بالتصفيق فقدم أغنية «آه يالأسمر» من ألحان مصطفى العوضي وأتبعها بأغنية «الوجه الصبوحي» من ألحان راشد الخضر، التي أشعلت الحاضرين وراحوا يرددون معه الأغنية.بعد ذلك، اعتلى الفنان علي عبدالله المسرح، وافتتح وصلته بأغنية «انت معاي» التي لحنها الدكتور عبدالرب إدريس، ثم انتقل إلى أغنية «غاب بدري» من ألحان عبدالرحمن البعيجان، وكان أداؤه رائعاً سحر به الحضور.ثم أطلت الفنانة فطومة، التي استقبلها الجمهور بحفاوة لافتة، وفي المقابل لم تخيّب آماله، إذ أبدعت في أداء أغنية «نورت» التي لحنها الراحل راشد الخضر، وأتبعتها بأغنية «تحريتك» من ألحان يوسف ناصر، التي رددها معها الحاضرون.وكان الختام مع الفنان محمد البلوشي، الذي قدم أغنيتين من ألحانه، أولاهما «حبيبي» التي حركت ذكريات جميلة، والثانية «دار الهوى شامي»، التي أعلنت ختام الأمسية الجميلة والدافئة.