بعد غياب 17 عاماً، يعود فريق «Bad Boys» ليجتمع من جديد في فيلم يحمل عنوان «Bad Boys for Life»، ليشكل الجزء الثالث من السلسلة التي نجح فيها الممثلان الأميركيان ويل سميث ومارتن لورانس.صالات السينما في الكويت بدأت بعرض الفيلم، الذي كان الجزء الثاني منه أُنتج في العام 2003، ولبّت «الراي» دعوة «غراند سينما» لحضور العرض الأول الذي استعاد معه عدد كبير من عشاق السينما في الكويت ذكريات الثنائي مايك وماركوس.الفيلم لا يخلو من روح الكوميديا والأكشن والإثارة الحركية، ويعتبر نوعاً ما امتداداً للجزء السابق لناحية الفكرة والقصة، لأن الأحداث فيه مرتبطة بالأفعال التي أقدم عليها المحققان مايك لوري (ويل سميث) وماركوس بورينت (مارتن لورانس)، حيث يطلان وقد تقدمت بهما السن وشارفا على التقاعد من عملهما. ويظهر واضحاً رفض مايك نهائياً لهذا الأمر، في حين يتمسك ماركوس بهذا القرار رغبة منه في قضاء ما تبقى له من العمر وسط أفراد عائلته.لكن ظهور أرماندو (يجسد دوره جاكوب سكيبيو) ابن أحد زعماء المافيا المكسيكية الذي كان مايك قد قتله وسجن زوجته إيزابيل (تجسد دورها كيت ديل كاستيلو) يغيّر مجريات الأحداث، إذ يقدم ذلك الشاب المتعطش للانتقام من قتلة والده على إطلاق النار محاولاً قتل مايك، لكنه يفشل في ذلك. وفي المقابل، يتمكن من قتل ثلاث شخصيات أخرى كانت لها اليد في الحكم على والدته بالسجن قبل أن تفرّ هاربة إلى المكسيك.ومع تصاعد الأحداث، يصرّ ماركوس على قراره بعدم العودة مجدداً إلى العمل، لكن سرعان ما يتغير قراره عندما يقوم أرماندو بقتل النقيب هوارد (يجسد دوره جو بانتوليانو)، وهنا يعود الثنائي إلى ساحة القتال في آخر مهمة لهما.وخلال محاولة معرفة هوية أرماندو، يكتشف مايك أن أرماندو هو ابنه من عشيقته إيزابيل، وأن الأخيرة أوهمت الشاب بأنه ابن زعيم المافيا الذي قضى على يده انتقاماً منه لأنه طبّق عليها القانون، لذلك يسافر إلى المكسيك لمواجهتها والقبض عليهما معاً.