| شعر: مستور الذويبي |
/>البارحة ليلة مسى ورد وأحباب
/>ونجومها لأحلى السهر شجّعني
/>كانت بها الضحكة من الناب... للناب
/>وليا انطفيت شموعها... ولّعني
/>لقيت فيها من الملذات ماطاب
/>إلين رمح الشمس سال... وطعنّي
/>وأمطرت دمعات العزا... وأقفت ركاب
/>ومعها ملذات الزمن وادعنّي
/>بنتٍ لنظرة عينها تركع أشناب
/>وأنا أعذب حروفي لها يركعنّي
/>إليا حكت من فمّها طارت أسراب
/>وأنا... وأحاسيسي لها يسمعني
/>وإليا سكتت عنها حكت خرس الأهداب
/>اللي بشغل السلهمة يوجعني
/>وإليا انثنت ترقص لها تثني ارقاب
/>وإليا رفعت مع رفعها يرفعنّي
/>في كل حاله شفتها تسحر ألباب
/>في وصفها الأشعار ما طاوعنّي
/>من سافرت... وآنا هنيّاااه منصاب
/>ووساعها من ضيق ما ياسعنّي
/>وأنافتى لمصارع الوقت غلاّب
/>أصارع أقداري... ليا صار عنّي
/>قبل العذْر قدّمت لك كل الأسباب
/>اللي عن الوعد الأكيد إمنعنّي
/>ودام العذر يغتال شرهات الأحباب
/>جيتك عذر... واللي حصل غصب عنّي
/>