أكد السفير السلوفاكي لدى البلاد إيجور هايدوشيك عمق العلاقات السلوفاكية - الكويتية، والتي وصفها بالممتازة والمتطورة، مبيناً أن الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي افتتحت سفارة لها في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا.وقال في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين لجمهورية سلوفاكيا، بحضور وزير الدولة لشؤون البلدية وليد الجاسم وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية، إن العلاقات الثنائية تنعم بالازدهار والمزايا في جميع مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري والتعليم والآثار والثقافة والرياضة والسياحة والرعاية الصحية.وكشف أن القسم القنصلي في السفارة يصدر أكثر من ألف تأشيرة سنوياً، مبيناً أن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي للسياح الكويتيين في سلوفاكيا، بسبب أن السفارة تصدر تأشيرات متعددة السفرات طويلة المدى، فضلاً عن حصول عدد منهم على تأشيرات شينغن من دول أوروبية أخرى، مبينا أن عدد السياح الكويتيين الذين يزورون سلوفاكيا في ازدياد مستمر، خصوصاً للمنتجع الصحي الحراري في مدينة بيشاني.وأشار إلى أن سلوفاكيا مستعدة للعمل مع الكويت لتوسيع التعاون في مختلف المجالات، ومواصلة تعزيز التعاون في مجالات مثل برامج الطاقة الجديدة، والتجارة الإلكترونية، والابتكارات، وقطاع الذكاء الاصطناعي، والتبادل بين الأفراد، وبرامج التعليم والتدريب، متوقعاً تحقيق المزيد من الفوائد لشعبي البلدين. وقال إنه في نوفمبر 1989، أسفرت الثورة المخملية في تشيكوسلوفاكيا عن تغييرات سياسية أساسية، وحرمت الشيوعيين من السلطة، وفتحت الطريق أمام الديموقراطية والتعددية وجلبت الثورة المخملية أيضا العديد من التغييرات في الحياة السياسية لشعب سلوفاكيا.وتابع: بعد الانتخابات العامة في تشيكوسلوفاكيا في يونيو 1992، تم اتخاذ قرار بتشكيل جمهوريتين مستقلتين في يوليو، أعلنت سلوفاكيا نفسها دولة ذات سيادة، ما يعني أن قوانينها لها الأولوية على تلك التي أقرها النظام الفيدرالي. وتم اعتماد دستور الجمهورية السلوفاكية في 1 سبتمبر 1992، وصوت البرلمان الاتحادي التشيكوسلوفاكي لتقسيم البلاد رسمياً في 31 ديسمبر. وأوضح أنه في الأعوام السبعة والعشرين الماضية، توصل الشعب السلوفاكي، الذي كان يعمل بجهد متضافر وحازم من جانب الأمة السلوفاكية برمتها، إلى تحول هائل، وأصبحت سلوفاكيا عضواً في المنظمات الدولية، وعضواً في الاتحاد الأوروبي، والتحالف عبر المحيط الأطلسي، وعضواً في منطقة اليورو ومنطقة شينغن.وتابع إنه في العام الماضي، أنجزنا بنجاح الرئاسة الدورية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأيضاً رئاسة مجموعة التعاون المسمى بتكتل الفيزجارد، لوضع أيدينا مع بعضنا البعض، في محاولة لبناء عالم آمن ومزدهر، مشيراً إلى أنه بلاده رحبت بافتتاح مقر إقليمي لوفد الاتحاد الأوروبي في الكويت العام الماضي، وهي فرصة رائعة لتوثيق التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والكويت.
محليات
«الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي لديها سفارة في براتيسلافا»
هايدوشيك: في ازدياد مستمر... السياح الكويتيون الزائرون لسلوفاكيا
الوزير الجاسم مشاركاً السفير السلوفاكي وحرمه قطع قالب الحلوى
06:20 م