أشاد السفير الأردني لدى الكويت صقر أبو شتال بحسن الرعاية والضيافة التي يتلقاها أبناء الجالية الأردنية في بلدهم الثاني الكويت، لافتاً إلى أن هذا ليس بغريب على الكويت وشعبها، متمنياً للكويت الرفعة وأن يديم الله عليها الأمن والأمان والاستقرار.وفي كلمة له على هامش حفل تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الميلاد المجيد بين أبناء الجالية الأردنية في مقر السفارة الأردنية للسنة الثانية، بحضور ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما غطاس هزيم وراعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس عمانويل غريب وممثل الكنيسة القبطية القس كيرلس جبرة، وعدد كبير من أبناء الجالية الأردنية المسيحيين والمسلمين، قال أبو شتال إن مشاركة السفارة ومجلس الجالية إخوانهم من الطوائف المسيحية كافة، يأتي تأكيداً وتجسيداً للتسامح والتعايش بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية في المملكة الأردنية الهاشمية على مر العصور.وأشار إلى أن ما يمتاز به الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت، كرس وعزز حالة فريدة من نوعها في التعايش الإسلامي والمسيحي بين أفراد الشعب، لافتاً إلى أن هذا ما كرسه ملوك بني هاشم، وكذلك مواصلة الملك عبدالله الثاني رمز الوحدة الوطنية الاردنية تأكيده الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، مشدداً على حق المسلمين والمسيحيين الأبدي في مدينة السلام القدس الفلسطينية العربية، مؤكداً أن الهاشميين كانوا على الدوام رعاة سلم وسلام نحو الإنسانية، بعيداً عن الجغرافيا والدين والعرق.وتقدم السفير أبو شتال باسمه وباسم أعضاء السفارة الأردنية ومجلس الجالية الأردنية بأحر التهاني والتبريكات الى جميع الطوائف المسيحية الأردنية والعربية على أرض الكويت أرض الانسانية والتسامح والمحبة، متمنياً للجميع مسلمين ومسيحيين الخير والسلام والمحبة وأن يكون العام الجديد مليئاً بالخير.بدوره، قال ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما غطاس هزيم، إن كل ما يجمع على المحبة والسلام أمر مهم جداً، مشيراً إلى أن الظروف التي نعيشها في منطقتنا جعلتنا بحاجة أكبر للعيش بسلام ووئام.ولفت إلى أن اللقاءات التي تجمع أبناء الديانتين بمختلف طوائفهم، تعزز محبة الجميع لبعضهم، وتظهر قدرتهم على التعايش بشكل سلمي، على عكس ما يحاول البعض إظهاره، مشدداً على ضرورة الوقوف بوجه كل من يحاول تصدير الكراهية والفرقة بيننا.