طلبت وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة رنا الفارس، من وسائل الإعلام التي حضرت لتغطية حفل استقبالها موظفي وزارة الأشغال صباح أمس، إمهالها بعض الوقت، للإلمام ببعض التفاصيل المتعلقة بخطة صيانة الطرق، قائلة «لن أخوض حالياً في تفاصيل الخطة، ولا أريد أن أذكر أي معلومة، إلا وأنا متأكدة منها مئة في المئة».وقالت الفارس، على هامش استقبالها المهنئين بتقلد منصبها الوزاري، «متى ما صار لدي معلومات في شأن تفاصيل الخطة، لن أبخل على الصحافة بتزويدهم بها»، لافتة إلى «أنها أتت إلى المنصب بطاقة إيجابية»، وطلبت من الجميع الانتظار لمشاهدة نتائج هذه الطاقة على أرض الواقع.وأوضحت أن أبرز أولوياتها حالياً يتمثل في «معالجة الطرق السيئة، وما ينجم عنها من مشاكل تطاير الحصى وملف القضية الإسكانية»، وقالت «في النهاية (أنا) مواطنة ومتأثرة مثل بقية إخواني بمشاكل الطرق وتطاير الحصى»، داعية الله عز وجل أن يساعدها في حمل تلك الأمانة.في سياق متصل، دعت إحدى الجهات الرقابية وزارة الأشغال العامة إلى الإلتزام بـ 7 توصيات، للقضاء على ظاهرة تطاير الحصى في البلاد، بعد أن أصبحت مصدر العديد من الشكاوى للمواطنين والمقيمين. وتمثلت تلك التوصيات في ما يلي:1 - العمل على إيجاد الحلول الملائمة للمشكلات الإدارية في إجراءات الوزارة والهيئة العامة للطرق والنقل البري.2 - تحديد اختصاصات كل قطاع ومسؤولياته ومهامه لتلافي النزاعات والخلافات. 3 - تأكيد أهمية رفع كفاءة وخبرة الجهاز الفني للوزارة والهيئة لضمان حسن قيامهم بالتدقيق على أعمال التصميم والتنفيذ والصيانة والفحص.4 - تحديث المواصفات العامة وتطوير المعايير والأسس التصميمية للطرق بما يتلاءم مع حالة وطبيعة الطرق.5 - زيادة الرقابة على أعمال المكاتب الاستشارية أثناء مرحلة التصميم للتأكد من سلامة التصاميم ومناسبتها لحالة وموقع كل طريق.6 - زيادة الرقابة على أداء المقاولين للتأكد من جودة الخلطات الأسفلتية والتزامها بالمواصفات الفنية.7 - زيادة الرقابة على صحة وسلامة الفحوصات والرقابة على أداء المصانع، والتحقق من سلامة مكونات الخلطات الأسفلتية.
محليات
طالبت الإعلام بإمهالها بعض الوقت
الفارس: لن أخوض بخطة صيانة الطرق إلا وأنا متأكدة من التفاصيل 100 في المئة
الفارس تتلقى تهنئة الوكيل المساعد حمد الغريب (تصوير بسام زيدان)
07:02 م