افتتح ملتقى العوازم مخيمه الربيعي الأول بالقرب من اسطبلات الفروسية لمحافظة الأحمدي وسط أجواء من الألفة والمحبة والتقارب، برعاية أمير قبيلة العوازم الشيخ فلاح بن جامع، وبحضور عدد كبير من أبناء القبيلة بهدف تعزيز أواصر اللحمة الاجتماعية. وفي هذا السياق، أكد الشيخ فهد فلاح بن جامع، أهمية الملتقيات الاجتماعية التي تجمع أبناء الكويت، وتعزز أواصر التراحم واللحمة، مشيرا الى أن مثل هذه الملتقيات تساهم في تفعيل التواصل المجتمعي بين أبناء القبيلة، بهدف بناء جسور التواصل لخدمة بلدنا ومجتمعنا.وأعرب بن جامع عن خالص شكره وعظيم الامتنان للقائمين على ملتقى العوازم، مهنئا إياهم بافتتاح مخيمهم السنوي، مشيداً بدعمهم اللامحدود لأبناء الكويت وأبناء القبيلة، ناقلاً لهم تحيات والدي أمير القبيلة الشيخ فلاح بن جامع، متمنياً لهم التوفيق والسداد.من جهته، قال النائب السابق بدر الداهوم «نجتمع في مخيم ملتقى العوازم، وهو فعلا اسم على مسمى، يلتقي فيه أبناء العمومة في هذا المكان الذي أعدوه للتجمع والتعارف والتواصل المبارك، لذلك نحن نؤيدهم ونشد على أيديهم ونقول لهم استمروا في هذا النهج، فجهدكم الذي بذلتموه في الايام السابقة، يدل على صفاء قلوبكم ونواياكم في جمع أبناء العمومة في مثل هذه الملتقيات».بدوره، أشاد فواز الجويعد بالملتقى، موضحاً أنه تجمع طيب، ويعد من عادات أهل الكويت من خلال التجمع في فصل الشتاء، مبينا أن هذا الملتقى له دور كبير خارج القبيلة، داعياً لتكرار هذه الملتقيات، والتي يتبادل فيها أهل الكويت الحديث الاجتماعي والسياسي لما يهم القبيلة.من جانبه، قال الدكتور جمعان مهدي الجويسري «سعياً منا لحصد المزيد من التواصل والود، أقيم هذا الملتقى لخدمة الوطن وأبناء القبيلة، وهذا دليل على حرص القائمين على الملتقى، بالحض على المزيد من التميز والعطاء، والذي بدوره سيكون رافداً، لهذا الوطن الحبيب بشكل عام والقبيلة بشكل خاص».ولفت إلى أن المخيم يهدف لتعزيز وترسيخ العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أبناء العمومة، والحرص على جمع الكلمة، معلناً عن تنظيم الملتقى للعديد من الندوات الاجتماعية والدينية، «كما قررنا تقديم المخيم لأبناء العمومة كافة، وتسخير امكاناته لهم من دون قيد أو شرط، ولجميع الفئات العمرية، وهو حقكم علينا من دون منة»، معرباً عن «شكره لأمير قبيلة العوازم الشيخ فلاح عيد بن جامع على دعمه اللا محدود والدائم».أما الدكتور بدر الحتية، قال «أشكر أخواني على هذه البادرة وهي ليست غريبة عليهم، ولهم مبادرات كثيرة»، مبينا ان من يحضر للملتقى عليه ان يحتسب الاجر من الله، لانه اجتماع على البر والتقوى وفيه صلة رحم من خلال الالتقاء بأبناء العمومة.وأضاف، إن احتساب الاجر في الاجتماع من أعظم القرب الى الله، وكذلك الأجر في كل أمر يدعو للاجتماع والتآلف وعدم الاختلاف، موضحاً أن بعض الناس قد يدعون الى الفرقة والتشتت، لكن بفضل الله ثم امراء هذه القبيلة لم ولن نفترق، ونسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا.ولفت الحتية الى ان هذه القبيلة ولادة بأبنائها، وليس هناك مجال أو تخصص إلا ويبدع فيه عدد من ابناء هذه القبيلة، وهذه مفخرة نعتز بها بأن يخدموا دينهم وبلدهم، «وعلينا ان نشجع كل مبدع في هذه القبيلة، وكل إنسان مأمور في تقديم الجهد والعطاء لهذا البلد، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟، علينا ان نتقي الله في ديننا وفي وطننا».الى ذلك، تخلل حفل الافتتاح إلقاء العديد من القصائد الشعرية، والتي قدمها كل من الشعراء، راشد بن حنيف، وفيصل عبيريد، وخالد الفقيعي، وناصر بن يحيى.