إذا كان الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير مسؤول عن هزائم المنتخب، واللعب كما يقول أبو تركي فوز وخسارة، علماً بأنه عضو مشارك في اتحاد كرة القدم منذ 33 عاماً، إذاً هل نلوم المدرب الوطني ثامر عناد، الذي اختير مدرباً للمنتخب منذ فترة وجيزة قبل البطولة، وكل خبراته السابقة تدريب ناديي الصليبخات والجهراء، ولم يحقق معهما أي نتائج إيجابية، كما أنه قليل المعرفة بمستويات الفرق الخليجية التي سيلعب معها؟!أم أن اللوم يقع على الجهاز الإداري الذي جعل فندق إقامة اللاعبين مزاراً لكل من هبّ ودب، ووصل الأمر إلى إلقاء أحدهم في نافورة الفندق؟ ولا أظن أن اللوم يقع على لاعبي المنتخب فهم اختيروا من مخضرمين اقتربوا من الاعتزال، وشباب كانت بطولة الخليج الظهور الدولي الأول لهم.وسؤال المليون: من المسؤول عن خروج منتخب الكويت من بطولة «خليجي 24» بصورة مشينة، هل هو اتحاد كرة القدم أم الهيئة العامة للرياضة أم وزارة الدولة للشباب؟!وأملنا في سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء الجديد الذي وعدنا بمحاربة الفساد بأن يضع الفساد الرياضي على أجندة إصلاحه، حيث إن الدولة تنفق عشرات الملايين على النشاط الرياضي ولكن وللأسف لم يحقق أي فريق رياضي إنجازاً على المستوى الأولمبي أو الإقليمي ولا حتى الخليجي! ونستثني من ذلك الفشل اتحاد الرماية، فقد حقق أبطاله الكثير من الميداليات على مختلف المستويات، ولكنهم يشتكون من عدم تقديرهم.