نظم قسم المناهج وطرق التدريس التابع لكلية التربية في جامعة الكويت فعالية صباح أمس، بعنوان «حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة: وجهة نظر تربوية وقانونية»، لتسليط الضوء على المعوقات التي تواجه ذوي الإعاقة في مسيرة تحصيلهم الجامعي.وأشار عميد الكلية بدر العمر في تصريح لـ«الراي»، إلى أن لطلبة جامعة الكويت من فئة الاحتياجات الخاصة مطالب واحتياجات، قاموا بتسليط الضوء عليها من خلال صور التقطوها داخل الحرم الجامعي، لتبين أبرز السلبيات والمشكلات التي قد يواجهها أصحاب الهمم أثناء رحلتهم الدراسية في الجامعة، وشدد على ضرورة أن تلقى المطالب الاهتمام من إدارة الجامعة، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة.كما أشارت المحامية والناشطة في حقوق المرأة والإنسان نيفين معرفي، إلى ضرورة الحديث عن قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 8 لعام 2010، لبيان قصوره وسلبياته التي يجب أن تعدل من قبل السلطة التشريعية في مجلس الأمة.ورأت في تصريح لـ«الراي»، أن «على الحكومة توفير مراكز تعليمية حكومية تسعى لتلبية احتياجاتهم، ما لا يدفع الأسر التي تقوم برعاية أطفالها من ذوي الإعاقة، للسفر خارج البلاد بمرافقة أولادهم لاستكمال تعليمهم».وبيّنت معرفي أن «الأموال التي تعطى لهم من قبل الجهات الخاصة لإعانة أسرهم على رعايتهم غير كافية، فأصحاب الهمم بحاجة أيضاً لرعاية نفسية وتربوية ومعنوية».واعتبرت أن «المجتمع الكويتي من فئة الاحتياجات الخاصة، كل له احتياجاته المختلفة، والتي يجب أن تمنح وتؤمن لهم من الجهات المعنية».من جانبها، أوضحت الدكتورة بدور العازمي من قسم المناهج وطرق التدرس في تصريح لـ«الراي»، أن «الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الهمم، من خلال وجهة نظر قانونية وتربوية»، مشيرةً إلى أن «ذوي الإعاقة يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع، ولا يجب الاستهانة بعددهم».وشكر الطالب عيسى الملعبي كلية التربية على جهودها في دمج ذوي الإعاقة مع المجتمع، وأكد أن الحرم الجامعي الجديد في الشدادية يحتوي الكثير من السلبيات، مطالباً الفريق الإنشائي المشرف على البناء بتعديل هذه المشكلات، لتمهيد الطريق لأصحاب الهمم.