نظم مستشفى المواساة الجديد ندوة علمية تضمنت محاضرة عن الوقاية الأولية والثانوية من سرطان عنق الرحم، لاستشاري ورئيس قسم النساء والتوليد الدكتورة سانجيتا داوان، ومحاضرة ثانية عن علاج إصابات الحوادث عند الحوامل، حاضر فيها اختصاصي النساء والتوليد الدكتور سمير عبدالعزيز، بحضور مدير المستشفى الدكتور الكسندر فارجيس، ومديرة تطوير الأعمال علياء السيد.وأشارت داوان الى ان التقديرات تشير الى وجود 946 ألف امرأة في الكويت، 366 ألفا أعمارهن أكثر من 15 عاماً، لافتة الى تشخيص 30 امراة مصابة بسرطان عنق الرحم كل عام، يموت من بينهن 12 حالة.وأوضحت أن سرطان عنق الرحم يأتي في المرتبة السابعة بين أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في الكويت، والمرتبة السادسة بين النساء بأعمار بين 15 و 44 سنة.ولفتت الى ان «التقديرات تشير أيضا إلى أن نحو 0.2 في المئة من النساء من السكان يؤوين عدوى فيروس الورم الحليمي البشري خاصة الفصائل 16/‏‏‏18، وهو الفيروس المسبب لاغلب حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم.وأوضحت داوان ان «دراسة جديدة في انتشار عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HIV) في الفتيات والنساء، أظهرت انخفاضاً كبيراً في الفيروس بين المراهقات الأميركيات، بعد إدخال لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، بنسبة 56 في المئة بين المراهقات بين 14 و 19 سنة».وشددت على ضرورة وأهمية الوقاية الأولية والثانوية من خطر الإصابة بهذا السرطان، بالاعتماد على تقنية التطعيم من الفيروس الحليمي، والكشف المبكر عن المرض.وفي المحاضرة الثانية، أشار الدكتور عبدالعزيز، إلى أسباب الإصابات أثناء الحمل، ومنها حوادث السيارات بنسبة تبلغ نحو 49 في المئة من اسباب الاصابات وحوادث السقوط بنسبة 25 في المئة والاعتداءات بنسبة 18 في المئة وطلقات البنادق والإصابات المخترقة بنسبة 4 في المئة، والحروق والإصابات الحرارية 1 في المئة.وشدد على ضرورة أن تخضع الحامل بعد أي إصابة إلى المراقبة الطبية لمدة 4 ساعات على الأقل، لمتابعة نبض الجنين وانقباضات الرحم، والاطمئنان على عدم حدوث أي نزيف رحمي.وأشار إلى أهمية ضبط الحالة النفسية خلال فترة الحمل ما يضمن الحفاظ على صحة الأم وجنينها، والالتزام بربط حزام الأمان في السيارات، والتأكد من عدم تعطل الأكياس الهوائية، لأنها تقلل من خطر الإصابات الشديدة في الأمهات بنسبة 50 في المئة، وتخفيف وفيات الأجنة بنسبة 85 في المئة.