يعود الفنان وليد توفيق إلى التمثيل عبر مسلسل مغربي بعنوان «دابا تزيان» يبدأ عرْضه غداً على شاشة «mbc 5»، وهو سيطلّ كضيف شرف في حلقتين بشخصيته الحقيقية كمطرب وملحّن، كما أنه سيقدّم من خلاله أغنيتين.توفيق أعرب في حوار مع «الراي» عن سعادته بعودته إلى الظهور عبر الشاشة كممثل، «خصوصاً أنني مبتعد منذ فترة طويلة ولم أشارك في السينما منذ العام 1994».في المقابل، يجتمع وليد توفيق للمرة الأولى مع شيرين عبدالوهاب وراغب علامة في حفل جماهيري في موسم الرياض (اليوم)، على أن ينشغل بعدها بتصوير أغنية جديدة بعنوان «يا عشاق السهر».

• اخترتَ أن تكون عودتك إلى التمثيل من خلال مسلسل «دابا تزيان»، وهو من بطولة والدة سعد لمجرد الممثلة نزهة الركراكي ومحمد الجم، والمقرَّر عرضه على قناة «mbc 5»... لماذا ارتأيتَ أن تكون العودة إلى الشاشة عبر هذا العمل؟- مشاركتي في المسلسل تمت بناء على دعوة من المُنْتِج صادق الصباح وقناة «mbc 5» التي تم افتتاحها أخيراً، ومن بين أسماء كثيرة جرى اختياري كي أطل كضيف شرف في حلقتين. كما كان يفترض أن يطلّ الممثل المصري أحمد السقا في حلقتيْن أيضاً. أنا سعيد بهذه التجربة التي أعادتْني إلى الشاشة كممثّل بعد غياب طويل عن التمثيل.• كيف تتحدث عن تفاصيل دورك فيه؟- سأطلّ في المسلسل بشخصيتي الحقيقية، أي وليد توفيق المطرب والملحّن، وتشرّفتُ بإطلالتي في عملٍ يشارك فيه عدد من كبار الممثلين في المغرب ويقوم بإخراجه اسم كبير هو المخرج هشام الجباري. المسلسل من بطولة محمد الجم ونزهة الركراكي، وهي والدة الفنان سعد لمجرد. كما تشارك فيه مجموعة من الممثلين. وقد سجّلتُ أغنيتين للمسلسل الأولى باللهجة المغربية والثانية بعنوان «دار الزمن» وهي من ألحاني.• هل يمكن أن يشكل هذا العمل تمهيداً لعودتك إلى التمثيل؟- إن شاء الله، خصوصاً أنني مبتعد منذ فترة طويلة ولم أشارك في السينما منذ العام 1994. التمثيل والسينما يتطلبان تفرّغاً من الفنان، والأهم أن يتواجد الورق الجيّد، وفي حال توافر فلن أرفض، بل أكون سعيداً بالعودة إلى السينما والتمثيل.• هل يمكن القول إن العمل إلى جانب المهنة الأساسية أصبح حاجةً ضرورية بالنسبة إلى الفنان؟- متواجد بصوتي، والفنان الذي يغنّي لديه أساس وليس بحاجة إلى التواجد في أي مجال آخَر، ولكن التمثيل يضيف إلى تجربته في حال توافرت الموهبة والشخصية، كما يضيف إلى جماهيريته، خصوصاً إذا كانت هناك فئة من الجمهور تهتمّ بمشاهدة الدراما أكثر من متابعة الأعمال الغنائية.• لماذا لم نشاهدكَ حتى الآن كمدرّب أو عضو لجنة تحكيم في أيٍّ من برامج الهواة؟- بصراحة، عُرضت عليّ المشاركة كعضو تحكيم في برنامج للهواة منذ فترة بعيدة، ولكنني لم أقتنع بالفكرة، لأنني اعتبرتُ في حينه أنه لا يمكن أن أكون متواجداً على الساحة وأغني مع الشباب، وفي الوقت نفسه أكون في لجنة استماع. وفي رأيي أن مَن يستفيد مِن هذه البرامج هم الفنانون أكثر من المواهب والمشتركين الذين يتخرّجون منها، علماً أن البعض منهم استطاع أن يثبت نجوميته، وإن كنتُ أعتبر أن كلمة نجم كبيرة جداً ومن الصعب أن تُمنح لشخص نجح في برنامج هواة وهي لا تتحقق من خلال أغنية أو برنامج. وأرى أن أي شخص يتخرّج حديثاً من برنامج للهواة يناسبه أكثر أن يقال عنه مطرب واعد أو صوت صاعد. حتى إن صديقي الفنان مروان خوري عرض عليّ مثل هذه المشاركة، ولكنني كنت أركّز على ألحاني وصوتي وعملي، ولكن في حال عُرض عليّ حالياً المشاركة في برنامج مهمّ للهواة فلن أرفض.• هل تشعر بالانزعاج عندما تشاهد فناناً أقل خبرة وتجربة منك عضواً في لجنة تحكيم في برنامج للهواة؟- أبداً، لأن الغيرة ليست موجودة في قاموسي، وأنا أؤمن بأن الله هو مقسّم الأرزاق. لا أملك الوقت الكافي، والوقت الذي أملكه بالكاد يسمح لي بإنجاز أعمالي.• مَن الأفضل بين الفنانين في تقييم الأصوات؟- برامج الهواة هي في الحقيقة تجارية فنية وبعض الفنانين المُشارِكين فيها مِن أصحاب الاختصاص ويملكون أساساً فنياً ودرسوا الفن، والبعض الآخر يتواجدون لمجرّد جذْب المُشاهدين ورفْع مستوى المُشاهَدة لأن لديهم عدداً كبيراً من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟- سأحيي حفلاً (اليوم) في موسم الرياض بمشاركة راغب علامة وشيرين عبدالوهاب، ونجتمع للمرة الأولى في حفل واحد، وبعدها أعود إلى لبنان لتصوير أغنية جديدة بعنوان «يا عشاق السهر».