عبّرت «مجموعة الدعم الدولية» للبنان عن دعْمها «للأهداف الإصلاحية والقرارات المعتمَدة من الحكومة اللبنانية والتي تتماشى مع تطلعات الشعب اللبناني»، مشيدة «بالتعبير الديموقراطي للشعب اللبناني ومطالبته بإصلاحات بنيوية وتغييرات اجتماعية ومسؤولة ومقبولة (...) وشكواهم يجب أن تتم معالجتها»، ومرحّبة «بالسلوك المسؤول إلى حد كبير الذي انتهجته قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني واحترم إلى حد كبير حقّ الشعب بتظاهرات سلمية».وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش بعد، اجتماع سفراء دول المجموعة مع رئيس الحكومة سعد الحريري أمس، «نحضّ المسؤولين والجهات السياسية الفاعلة على الاستماع إلى المطالب الشرعية التي يطرحها الناس والعمل معهم على الحلول، والامتناع عن الكلام والأفعال التي يمكن أن تلهب التوترات»، مؤكداً «دعْم المجموعة القوي للبنان وشعبه ولوحدة أراضيه وسيادته واستقلاله السياسي».ونقل عن الحريري قوله «إذا كانت الانتخابات المبكرة طلب المتظاهرين، فإن صوتهم وحده سيقرر. كما أكد أن الحكومة لن تسمح لأحد بأن يهدد المتظاهرين».وكان رئيس الحكومة التقى عدداً من السفراء بينهم السفير الكويتي في لبنان عبد العالي القناعي الذي اكتفى لدى مغادرته بالقول: «الوقت الآن ليس وقت كلام بل وقت عمل».
خارجيات
القناعي بعد لقائه الحريري: الوقت للعمل وليس الكلام
مجموعة الدعم الدولية: للاستماع إلى مطالب اللبنانيين
الحريري مستقبلاً سفير الكويت في بيروت (دالاتي ونهرا)
02:25 ص