بقلوب محبة وعيون ترنو إلى العاصمة بيروت، راقب مواطنون الأوضاع المشتعلة بمناطق مختلفة في لبنان، في الأيام الثلاثة الماضية، عبر وسائل الإعلام والصور ومقاطع الفيديو.شرارة الغضب في لبنان أعادت إلى أذهان الكويتيين ذكريات «باريس العرب» ومطبعة الشرق وسحرها وثقافة شعبها المحب للحياة... فما بين الكويت ولبنان قصة جميلة وتاريخ طويل من الذكريات والعلاقات المتميزة على مدى السنوات تجعل الألم اللبناني وجعاً في قلب الكويت.وتسيّدت الأحداث في لبنان حديث الدواوين في الكويت، وسط دعوات وتمنيات بأن يعم السلام والأمن في ربوع لبنان، ويعود هذا البلد ليستعيد عافيته وجماله ومكانته الطبيعية، وأن تطوي شجرة الأرز ألمها وحزنها وتعود إلى جمالها. وتداول مغردون مقطع فيديو لسيدة لبنانية تطلب زيارة واحدة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتغيّر الأوضاع اللبنانية، وتقول في قلب التظاهرات مخاطبة الكويتيين: «شوفوا حرقوا البلد... نحسدكم على شيء واحد فقط هو أن لديكم الشيخ صباح الأحمد الله يطول بعمرو... لو بس يجي (يأتي) يوم واحد إلى لبنان ليغيّر الدني كلها وهو مستعد لتغيير البلد لأنه رجل».ورد أحد الناشطين عليها بالقول: «شكراً إلى السيدة المحترمة عندما تذكر سمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله أن يحضر إلى لبنان... شكراً من القلب يا شعب لبنان... والكل يعلم أن الشعب اللبناني محبوب عند أهل الكويت ونتمنى لكم الصحة والعافية... وعسى الله يبعد عنكم الفاسدين اللهم آمين».وقال مغرد آخر: «الحمد الله على نعمة الشيخ صباح الأحمد... حكيم العرب».
خارجيات
وجع لبنان في قلب الكويت
09:13 ص