في ظل الانشغالات الكبيرة اليوم، بات الكثيرون يبحثون عن أفضل الطرق التي تتيح لهم تشغيل الأدوات الكهربائية في منازلهم ولو كانوا خارجها، بما يساعدهم على توفير جزء كبير من الوقت الذي كانوا يخسرونه سابقاً، واستثماره في أمور أخرى.من غسيل الثياب، إلى تشغيل الموسيقى، وتسجيل الفيديوهات عبر التلفزيونات، إلى غسيل الأطباق، وتخفيض درجة برودة البراد أو الثلاجة، عناصر باتت اليوم بين أيدي الجميع بكبسة زر واحدة، بفضل التطور الكبير الذي يشهده عالم الهواتف والأجهزة الذكية، وسعي الشركات إلى إطلاق وتطوير تطبيقات خاصة تجذب العملاء لشراء هواتفها، عبر إقناعهم بأن كل ما يحتاجون إليه لتشغيل كل ما سبق وأكثر هو «كبسة زر واحدة فقط لا غير».ما سبق يجعل الجميع يلتفت إلى ما يسمى بـ«المنزل الذكي»، الذي بات هدفاً يسعى إليه الكثر حرصاً منهم على مواكبة التطورات من جهة، ما اضطرهم إلى البحث عن أفضل السبل، التي تتيح لهم التحكم بالتكاليف والتعرف على أبرز الطرق التي تجعل منازلهم ذكية بأقل تكلفة ممكنة، وأحياناً بما يقل عن 300 دينار فقط لا غير.ولا بد هنا من الإشارة إلى أن تعريف «البيت الذكي»، لا يعني أن يكون هناك بعض الأدوات المنزلية المرتبطة بالإنترنت، مثل المساعدات الصوتية أو ميكروويف وثلاجة متصلة أو براد وغيرها، ولكن الأمر أبعد من ذلك بكثير، فهو ببساطة يبدأ من خارج بيتك ويصل إلى مصابيح الإضاءة ومقابس الكهرباء، في كل غرفة من غرف المنزل.وفي هذا السياق، يمكن الإشارة إلى أنه يمكن لمن يعشق التكنولوجيا، أن يعمل على مراقبة منزله من بعد، عن طريق وضع باب ذكي وكاميرا مراقبة ذكية، في عملية تساعده على معرفة كل ما يدور حول منزله على مدار الساعة حتى لو كان خارج البلاد على سبيل المثال، وهنا يكفي تنزيل تطبيق معين على الهاتف وتعريفه على الجهاز المنوي استخدامه كالباب الذكي أو الكاميرا، بما يتيح للعميل مشاهدة أي عملية يريد عبر تنبيه يصله إلى جهاز هاتفه.في الوقت نفسه، يمكن للعملاء استخدام ما يعرف بالقفل الذكي، المزود بتقنية «واي فاي» أو «بلوتوث»، من أجل قفل باب منزلهم، وهنا يكفيهم إرسال إشارة عبر هواتفهم من أجل السماح بفتح الباب والدخول إلى المنزل لشخص أو أكثر معروفين من قبله.
تغيير الحرارةفي أحيان كثيرة، قد يحبّذ البعض أن يعمل على التحكم بدرجة حرارة منزله ، سواء بزيادتها في الشتاء أو تبريدها في الصيف، وهنا يمكنه وضع منظمات الحرارة الذكية «Thermostat»، وهي مجموعة جديدة من الأدوات التي تربط نظام التدفئة الخاص ببيت العميل عن طريق الإنترنت، ما يتيح تغيير درجة الحرارة أو إيقاف التسخين عن طريق هاتفك الذكي أو جهاز الكومبيوتر الخاص بك، وذلك خلال ثوان معدودة، بما يتيح لصاحب الهاتف أو الجهاز الوصول إلى مكانه أو الغرفة المحددة ليجده دافئاً أو بارداً حسب رغبته.ويمكن هنا أن تتم العملية والتحكم في التدفئة باستخدام صوت صاحب الهاتف عن طريق ربط المنظمات بالمساعدات الصوتية مثل «أليكسا» و«غوغل هوم» على سبيل المثال.
تجربة سهلةتوجد العديد من الأجهزة والمعدات الأخرى، التي يمكن أن تضاف للقائمة، لجعل التجربة أكثر إمتاعا كشراء جهاز تلفزيون ذكي يتصل بالإنترنت ويدعم تقنية «Miracast»، التي تتيح لك عرض محتوى شاشة هاتفك الذكي على شاشة التلفزيون بطريقة لاسلكية. ويمكن شراء قطعة «غوغل كروم كاست» وتوصيلها بجهاز التلفاز لتتمكن من التحكم فيه عن طريق إعطاء أوامر صوتية لهاتفك عن طريق «واي - فاي». وهناك أيضاً الثلاجات الذكية والميكروويف، والذي يمكن التحكم فيه عن طريق المساعد الشخصي أو التطبيقات المتنوعة عن طريق الهاتف، هنا يمكنك طلب بعض المنتجات تلقائياً حال نفادها بطريقة إلكترونية حتى لو كنت خارج المنزل.
فورة تكنولوجيةفي ظل الفورة التكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم، تتسابق العديد من الشركات لمواكبة التحول الرقمي، وتحقيق متطلبات العملاء الذكية، ومن هذا المنطلق فهي تلجأ إلى إنفاق المبالغ الطائلة على الأبحاث، وإطلاق المنتجات الذكية، التي تعمل بلمسة زر عن بعد، والتي يمكن للمستخدم التحكم بها عن بعد عبر طريق آلاف الكيلومترات، إذ يكفيه تنزيل تطبيق على هاتفه، وتعريف الجهاز الذي يريد وصله، ليستطيع غسل ملابسه، أو جلي الأطباق، وغيرها من الأمور بسرعة وسلاسة وبكل أمان. ومن هنا تكثر التساؤلات عن الجديد الذي يمكن للعملاء انتظاره في المرحلة المقبلة، خصوصاً بين الشباب أو الأزواج الجدد الذين قد تضطرهم الظروف الحياتية اليوم، وفي ظل شغفهم الكبير بالتكنولوجيا، إلى الاعتماد على الأجهزة الذكية، من أجل القيام بالعديد من الواجبات المنزلية، وبدون الاضطرار للمكوث في المنزل لساعات طويلة، وبما يتيح لهم استثمار وقتهم في أمور أخرى مهمة، وذلك وفق أرقى معايير الأمان الذي تحرص العلامات التجارية الكبرى على وضعها بين أيديهم، وبتكاليف تعد أيضاً في متناول الجميع، وهو أمر قد يروق للكثيرين، خصوصاً لهؤلاء الذين يريدون الاستفادة من أرقى التقنيات في ظل الثورة التكنولوجية والتغيرات التي يشهدها العالم بشكل يومي.
أفضل المنصات
«Samsung SmartThings hub» إذا كان لديك مجموعة من المنتجات الذكية، ستحتاج لنظام مركزي حتى تقوم بدمجها معاً والسيطرة عليها من خلاله، وهنا تعد Samsung SmartThings hub أفضل الاختيارات في هذا المجال، فهي تعمل من خلال مجموعة واسعة من الخيارات، ولديها بطارية إضافية.
«Mipow-Playbulb-Spot-Bluetooth-Smart-LED-Light»
تعتبر من أفضل أجهزة المنزل الذكي التي تسمح بتسليط الضوء على منطقة معينة أو حتى بعض الأشياء، وهنا تتميز اضاءة «ال اي دي سبوت لايت» بأربعة ألوان هي الأحمر والأزرق والأخضر والأبيض، وتوفر ضوءاً قوياً بقوة 230 شمعة بميزة استهلاك طاقة منخفضة، ويمكنك التحكم بها عن طريق الهاتف الذكي بكل سهولة عن طريق برنامج «بلي بالب اكس».
«Philips-Hue-Wireless-Indirect-Light-Strips»
إذا كنت من محبي الإضاءة الخافتة وغير المباشرة، فإن إضاءة الشريط اللاسلكية «إل إي دي» من «فيليبس» هي الأفضل فهي تعمل بكفاءة 30 واط، و يمكنك التحكم بها من خلال تطبيق «Philips Hue»، وهي تتوافق مع نظام تشغيل «أندرويد» و«آي أو إس».
«Apple TV»و «TV Remote Control» يعد تطبيق «Android TV Remote Control»، أحد منتجات «غوغل» الرسمية، ويمكنك استخدامه للتحكم في أي جهاز تلفاز يعمل بنظام «أندرويد» بغض النظر عن الشركة المصنعة، بشرط وجود شبكة «Wi-Fi» يشترك فيها الهاتف الذكي والتلفاز.وإذا كان التلفاز الذي يعمل بنظام «أندرويد» يستخدم اتصال الانترنت السلكي «ايثرنت»، ويوصي به غالباً لتشغيل فيديو أكثر سلاسة، فيمكنك الاتصال مع التلفاز والهاتف باستخدام البلوتوث إذا كان يدعم ذلك.ويوفر التطبيق أدوات التحكم التي يمكن التعامل معها باللمس أو الصوت، من خلال النقر على ايقونة الميكروويف، إذا كان تلفازك يدعم البحث الصوتي.أما تطبيق تلفاز «أبل» الرسمي الغني عن التعريف، للآيفون والآيباد، مثله مثل تطبيق «Fire TV» للتحكم عن بعد، ويمكنك استخدام اللمس أو ادخال النصوص باستخدام لوحة مفاتيح الجهاز.
التصيد الإلكتروني
? يعدّ «فيسبوك» أحد أهم 3 أهداف لهجمات التصيّد بشكل عام، بنسبة 8 في المئة تقريباً، تلته شركة «مايكروسوفت» بنسبة 6 في المئة، فخدمة «باي بال» بنسبة 5 في المئة.
? أقل من نصف الأفراد (46 في المئة)، يقومون بإجراء نسْخ احتياطي لبياناتهم، فيما يستخدم 47 في المئة منهم فقط مزايا الحماية من السرقة على أجهزتهم المحمولة، ما يعني عجز أصحاب هذه الأجهزة، على الأرجح، عن الوصول إلى معلوماتهم وحساباتهم الشخصية نتيجة لذلك.
أرقام وإحصائيات
20
في المئة من موظفي الشركات في الإمارات، يصلون إلى ما يحتاجونه من متطلبات العمل باستخدام هواتفهم المحمولة وأجهزتهم اللوحية الشخصية.
42
مليون محاولة هجوم على الأجهزة المحملة تم تسجيلها نتيجة اللجوء المتزايد إلى الأجهزة المحمولة في العمل، إذ اشتمل التنقل على مخاطر متنامية للتهديدات الإلكترونية.
33
في المئة نسبة الزيادة بالهجمات التي شُنّت في الربع الثاني من العام الحالي، على مستخدمي الهواتف المحمولة، مقارنة بالربع الأول من العام.
3.7
مليون محاولة لزيارة صفحات تواصل اجتماعي احتيالية مزيفة، في الربع الأول من العام الحالي، وكانت 60 في المئة منها تتمّ عبر صفحات «فيسبوك» مزيفة.
47
في المئة من سكان الإمارات، لا يحرصون على حماية أجهزتهم المحمولة، بما يساعد النشالون على سرقتها بشكل أسهل مما كانوا يأملون به.
25
في المئة من مستخدمي الهواتف الذكية يلجؤون إلى استخدام حلول الحماية من السرقة، وهم قد يتركون أجهزتهم بما فيها من مقادير كبيرة ومتزايدة من البيانات الثمينة، في متناول أي شخص.
75
في المئة من الأفراد في الإمارات، يستخدمون الإنترنت بانتظام على هاتف ذكي، فيما يستخدم 36 في المئة منهم، حالياً، جهاز حاسوب لوحي بانتظام للاتصال بالإنترنت.
41
في المئة من الأشخاص يستخدمون هواتفهم الذكية في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، يما يؤدي للوصول إلى المعلومات المالية القيمة.
65
في المئة من الأشخاص يستخدمون هواتفهم الذكية بانتظام للوصول إلى حسابات بريدهم الإلكتروني، مقابل 66 في المئة يستخدمونها في أنشطة التواصل الاجتماعي، وهما من الأنشطة التي تنطوي على كميات هائلة من البيانات الحساسة.
نصف الاستخدامات في العمل... ذكاء اصطناعي
كشفت دراسة الذكاء الاصطناعي في العمل السنوية الثانية، تحت عنوان «مستقبل مكان العمل»، التي أجرتها شركة «Oracle»، مع «فيوتشر وركبليس»، وهي شركة متخصصة في إجراء أبحاث السوق، أن الذكاء الاصطناعي بات أكثر انتشاراً، إذ يستخدمه اليوم بأشكاله المختلفة 50 في المئة من الموظفين في مجال العمل مقارنة بنسبة 32 في المئة فقط العام الماضي.
64 في المئة من الموظفين يثقون بالروبوت أكثر من المدير
أكد نحو 64 في المئة من المشاركين في الإحصائية التي قدّمتها شركة «كاسبرسكي» أخيراً، أنهم يثقون في الروبوتات أكثر من مديريهم، وأنهم يتجهون إلى الروبوتات بدلاً منهم طلباً للنصح والمشورة، في حين رأى 82 في المئة منهم أن الروبوتات قادرة على تنفيذ عدد من المهمات بصورة أفضل من مديريهم في العمل.وعندما سئل المستطلعون عما يفعله المديرون بصورة أفضل من الروبوتات، قال الموظفون الإماراتيون: إنها فهم مشاعرهم (46 في المئة) وتدريبهم (32 في المئة) وتقييم أداء الفريق (25 في المئة).
65 في المئة يتقبلون زمالة مع الروبوتات
أفادت إحصائيات أن نحو 65 في المئة من الموظفين في الشركات، يعدون متحمسين وشاكرين، لإمكانية وجود الروبوتات كزملاء لهم في العمل، ولدى نحو ربعهم مشاعر محبة ورضا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل.وهنا يشعر الموظفون في الهند (60 في المئة) والصين (56 في المئة)، بالحماس الأكبر لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ويليهما موظفو الإمارات (44 في المئة)، وسنغافورة (41 في المئة)، والبرازيل (32 في المئة)، وأستراليا ونيوزيلندا (26 في المئة) واليابان (25 في المئة) والولايات المتحدة (22 في المئة) والمملكة المتحدة (20 في المئة) وفرنسا (8 في المئة).
o.mroueh@alraimedia.com