أقام المهندس رياض الغريب وأسرته حفل استقبال في ديوان الغريب لنائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد آل سعود بمناسبة فوزه في انتخابات الاتحاد الدولي. وأعرب بن محمد عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها منذ وصوله الى الكويت شاكرا أسرة الغريب على البادرة الطيبة.ونوه الأمير نواف بن محمد إلى أن منصبه الجديد في «دولي ألعاب القوى» نقلة أخرى في مسيرته الرياضية وتحتاج الى المزيد من الجهد واتخاذ القرارات التي من خلالها يستطيع النهوض باللعبة واحتلال المرتبة الاولى عالمياً وتنظيم بطولات في القارات كافة. وأضاف أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى حالياً يحتل المركز الثاني بعد الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» من ناحية الانجازات و»علينا الارتقاء باللاعبين وهدفنا احتلال المرتبة الاولى في العالم بإذن الله». وعن قصة حبه لألعاب القوى، قال: «بدأت معها من الصفر فهي تختلف عن كرة القدم لكونها لعبة فردية تعتمد على أداء اللاعب وتحقيق الأرقام، وأنا سعيد بالانجازات التي سجلتها مع ألعاب القوى السعودية، فقد حقق لاعبنا هادي صوغان أول ميدالية أولمبية فضية وحصدنا بعد ذلك سبع ميداليات ذهب في البطولات الاسيوية، واللاعب حمدان البيشي فاز بأول ذهبية لبطولات الشباب وما زال رقمه مسجلاً حتى الان ولم يحطمه أحد». وأضاف: «عاملت اللاعبين كأسرة واحدة ووفرت لهم الحصانة والدعم والاحتراف وفرضت الانضباط في كل شيء وأمّنت التفرغ وقمت بالمعسكرات الخارجية لاكتساب الخبرة والتدريب وتحطيم الأرقام فجاءت النتائج مرضية ورائدة».وعن رأيه في تجنيس اللاعبين الأجانب من أجل حصد البطولات قال: « أنا ضد تجنيس لاعبين أجانب من أجل حصد بطولات، وآمل في الاهتمام بأبناء الوطن وتوفير الدعم والرعاية للارتقاء بالمستوى وتحقيق الانتصارات». وعن أمنيات الأمير نواف بعد توليه المنصب الجديد، قال: «أمنياتي بلا حدود وأطمح في زيادة انتشار اللعبة وازدهارها خاصة وأن ألعاب القوى الآن تضم 24 لعبة وأدخلنا مسابقة جديدة هي التتابع المختلط المكون من رجلين وسيدتين وهي تجربة جديدة تهدق الى تحقيق التقارب بين الرياضيين من الجنسين لكنني أحبذ التخصص في سباقات المرأة وسباقات الرجال».