عرض حوثيو اليمن المصالحة مع المملكة العربية السعودية، وأثنوا على تصريح الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع بشرط إيقاف هجمات التحالف الجوية عليهم، وازدادت وتيرة الاحتجاجات على النفوذ الإيراني في العراق، عبر المظاهرات الحاشدة التي انتشرت في جميع المدن العراقية، وسقط عشرات القتلى ومئات الجرحى.أما لبنان فبدأ شعبه يتململ من تحالف القوى السياسية مع إيران، خصوصاً بعد المعركة الوهمية بين إسرائيل وحزب الله.وأبدت أميركا رغبة في الحوار مع إيران، لكن الأخيرة رفضته ما لم تسقط أميركا كل العقوبات التي فرضتها عليها، وإصرار فرنسا وألمانيا على معاقبة من قصفوا المنشآت النفطية السعودية بعقوبات، كالتي فُرضت على العراق بعد حرقه الآبار والمنشآت النفطية الكويتية.بعد كل ما ذكرت، بدأ الحديث عن مصالحة خليجية بين كل الأطراف في المنطقة، فرحبت إيران بوساطة كويتية للم شمل دول المنطقة، كما صرحت السعودية سابقاً برغبتها في دخول دولة الكويت للوساطة في المصالحة بين دول الخليج، في ظل انشغال روسيا وتركيا بحرب مع المنظمات العسكرية في سورية من عرب وترك وأكراد.وبدأ الحديث الآن عن تشكيل تحالف دولي مبني على أساس اقتصادي، بعيداً عن الحروب وإقامة القواعد العسكرية، فأميركا تأمل الآن في إخراج روسيا كقوى عظمى والاتفاق مع الصين على هذا الحل.