أطْبَق مقهى Grand Cafe جفنيْه في وسط بيروت بعد نحو 17 عاماً تحوّل خلالها أحد معالم العاصمة وقلْبها الذي «عاد إلى الحياة» وقام من «بين أنقاض» الحرب اللبنانية.Grand Cafe الذي عاش «الفترة الذهبية» لوسط بيروت بحلّته الجديدة وأحلامه الكثيرة، عايَش أيضاً «كوابيسه» التي أطلّت برأسها مع اغتيال «باني» الـ «داون تاون» الرئيس رفيق الحريري (فبراير 2005) وما تلا هذا «الزلزال» من هزات ارتدادية في السياسة والأمن والمال والاقتصاد (ما زالت ماثلةً حتى اليوم).12 عاماً «صمد» الـ Grand Cafe في وسط بيروت الذي «قبض» عليه اعتصام مفتوح (لما يُعرف بقوى 8 مارس في لبنان) استمرّ نحو 540 يوماً (من ديسمبر 2006 حتى مايو 2008) وأطبقتْ خيَمُه على صدر قلب العاصمة وعدد كبير من مطاعمه وأماكن السهر والفرح، لتتحوّل الإجراءات الأمنية المشددة فيه ثم التحركات المطلبية، التي صار في أكثر من محطة مسرحاً لها، «كابِحاً» لاستعادة نبْض ما قبل 2005 رغم كل محاولات «التدليك» التي «صارعتْ» أزمةً اقتصاديةً خانقة تفاعلتْ في الفترة الماضية و«خنقت» الـ «غرند كافيه» الذي التحق بسلسلة من المقاهي والمؤسسات التي أقفلت أبوابها خلال الأعوام الأخيرة.
أخيرة
الأزمة الاقتصادية «خنقته»
الـ Grand Cafe أطْبق جفنَيه في وسط بيروت
02:25 ص